احتفلت جمعية المجد للتنمية الثقافية والاجتماعية والرياضية بمكناس، يوم الجمعة المنصرمة، برأس السنة الأمازيغية، حيث اقيمت أمسية ثقافية معبرة عن الثقافة والحضارة الأمازيغية.

وشكل الأمسية التي احتضنها مركب التنشيط الثقافي واليت اقيمت ببشراكة مع عدة جمعيات، مناسبة للتذكير بانتصار الأمازيغ بقيادة الملك شيشناق على الفراعنة بقيادة رمسيس الثالث في المعركة التي وقعت على ضفاف النيل سنة 950 قبل الميلاد وهي المعركة التي حكم بعدها الملك الأمازيغ شيشناق.

و يناير أو جانفي، بحسب اختلاف اللهجات الأمازيغية والمغاربية في شمال أفريقيا هو أحد الشهور الأمازيغية، فهو الشهر الأول من السنة الأمازيغية، ويتزامن حلوله مع اليوم الثاني عشر من بداية السنة الميلادية.

والسنة الأمازيغية تبتدئ من سنة تسعمائة وخمسين قبل الميلاد، وبالتالي فإن التقويم الأمازيغي يزيد تسعمائة وخمسين سنة عن التقويم الميلادي، فمثلا توازي السنة الأمازيغية 2968 السنة 2018 الميلادية.

لقد ارتبط يناير بمعتقدات ضاربة في القدم، فمثلا يعتقد الأمازيغ أن من يحتفل بيناير سيحظى بسنة سعيدة وناجحة، ويختلف شكل الاحتفال من قبيلة إلى أخرى، ويبدو أنه حتى بعض القبائل العربية تحتفل بالسنة الأمازيغية. وتعد أكلة أوركيمن والكسكس إحدى الوجبات الهامة في ذلك الاحتفال.

وتجدر الإشارة إلى أن الكسكس وجبة عالمية أمازيغية الأصل، ذات اعتبار متميز لدى المغاربيين أمازيغا وعربا. بل حتى إن المغاربة يتناولون الكسكس في يوم الجمعة كعادة عندهم.

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS
Follow by Email