الوطنية بريس/ حميد عسلاوي

 

ترأس عامل عمالة مكناس عبد الغني الصبار، اليوم الأربعاء، اجتماعا خصص لمناقشة الوضعية التي يعيشها قطاع التعليم في الآونة الأخيرة والناتجة عن خوض الأساتذة لاضرابات متكررة أدت إلى هدر الزمن الدراسي التلاميذ.

 

 

وخلال الإجتماع قدم المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والرياضة والتعليم الأولي بمكناس محمد الغوري الخطة الإقليمية للدعم التربوي ، والتي تبتغي تعويض الزمن الدراسي الذي تم اهداره.

 

وشهد الاجتماع مداخلات من طرف عدد من المتدخلين بالمجال التربوي بعمالة مكناس ، خاصة ممثلي جمعيات الآباء واولياء التلاميذ ، الذين اكدوا على أن مصلحة التلميذ تفوق أي اعتبار.

 

واجمع الفاعلون التربويون على ضرورة مواصلة التعبئة من أجل انقاد ما يمكن انقاده ، مشيرين إلى أن مخرجات هذا الإجتماع سيتوصل بها أولياء أمور التلاميذ قصد طمأنتهم فيما يخص مصير السنة الدراسية لأبنائهم.

 

ودعا عامل عمالة مكناس إلى توحيد الصفوف وبذل

،جهود مضاعفة لتحصين الزمن الدراسي التلاميذ ودعا جميع الأطراف للتدخل من أجل دعوة موظفات وموظفي التعليم إلى الإنخراط في هذه الدينامية الجديدة عبر العودة للتدريس بالأقسام لإنقاذ الموسم الدراسي.

 

كما شدد العامل على “ضرورة التشبث بروح المواطنة الكاملة التي تقتضي الإلتزام بمصلحة المدرسة العمومية عبر التفكير في طرفي المعادلة، الأستاذ والتلميذ على حد السواء وكذا التشبث بكل خطوة قد تؤدي إلى الحل وتجاوز وضعية الأزمة”

 

الجذير بالذكر أن اللقاء حضره كذلك الكاتب العام لعمالة ومكناس وعدد من رجال السلطة فضلا عن ممثلي الفيدرالية الإقليمية لجمعية اباء واولياء التلاميذ بمكناس والفرع الكونفدرالي لأباء واولياء التلاميذ بمكناس و رؤساء المصالح بالمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ممثلو جمعيات مدراء المؤسسات التعليمية، وممثلو جمعيات أمهات واباء واولياء التلاميذ بمكناس.

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سابقا

صحيفة إيفوارية: مخيمات تندوف قنبلة موقوتة تهدد أمن المنطقة الوطنية بريس كتبت صحيفة “لو موندا” الإيفوارية أن مخيمات تندوف في جنوب غرب الجزائر تشكل “مصدر توتر وقنبلة موقوتة” تهدد أمن المنطقة. وأكد كاتب المقال، الذي نشر اليوم الخميس تحت عنوان “منطقة الساحل والصحراء، التهديدات الإرهابية والإجرامية تنتشر”، أن هذه المنطقة تعاني أصلا من تحديات خطيرة، أبرزها الإرهاب الذي يتسبب في سقوط مئات الضحايا المدنيين في العديد من دول الساحل. وأضافت الصحيفة الإيفوارية، بحسب العديد من الخبراء الدوليين، أن مخيمات تندوف تعتبر بمثابة احتياطات لتجنيد الإرهابيين لمختلف التنظيمات الإرهابية النشيطة في هذه المنطقة، بمباركة وتواطؤ مدفوع الأجر من قادة “جبهة البوليساريو”. كما شددت الصحيفة على أن المسؤولين بـ “جبهة البوليساريو” يعملون تحت أوامر النظام العسكري لبلد يواصل تقديم كل الدعم السياسي والدبلوماسي والمالي والعسكري الضروري لهذا الكيان المزعوم. وأشار المصدر ذاته إلى أن “هذا البلد أهدر ما يقارب تريليون دولار (ألف مليار) على حساب شعبه لدعم هذه القضية الخاسرة مسبقا وإدامة خمسين سنة من المعاناة والألم الذي يتعرض له السكان المعزولون بمخيمات تندوف، في حرمانهم من أبسط الحقوق الأساسية في حرية التنقل أو التعبير والحياة الكريمة”. وذكرت الصحيفة أن المجتمع الدولي أدان هذا الوضع منذ عقود دون إجراء إحصاء دقيق لهؤلاء “اللاجئين” من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مشيرة إلى استمرار هذا النظام المزعزع للاستقرار، والذي يتجسد غضبه ضد المغرب في إصراره على الاستمرار كمصدر دعم وتمويل لجميع الحركات الداعية إلى الكراهية والدمار والاعتداءات على أمن العديد من البلدان في القارة، في العمل لما يقرب من خمسة عقود من “وكيله” “البوليساريو” من أجل زيادة الانقسام والفوضى والعنف في قارتنا، خاصة في منطقة الساحل. ويتابع صاحب المقال أن “البوليساريو” عقدت، في هذا السياق، بحسب عدة مصادر في عالم الاستخبارات، تحالفات مع مجموعات إرهابية تنشط في منطقة الساحل. وأشارت الصحيفة الإيفوارية إلى أن “البوليساريو، من أجل تمويل نفسها أو إثراء قادتها، تشارك بنشاط في الاتجار بالبشر مع المهاجرين الأفارقة، وفي الاتجار بجميع أنواعه، وتستغل انتشار ووفرة الأسلحة الناتجة عن التجارة الدولية في منطقة الساحل والصحراء”. ويسجل المصدر ذاته أنه تم توثيق انضمام العديد من أعضائه إلى الحركات الإرهابية لتنفيذ الأجندة التدميرية لهذا الكيان العميل، والتي تستهدف المملكة المغربية ودول أخرى في المنطقة (مالي، النيجر وبوركينا فاسو)، مشيرا إلى أن هذا التوجه يتجلى في العدد الكبير من التصريحات العدوانية التي أدلى بها ممثلو “البوليساريو” خلال “لقاءاتهم” الداعية إلى ارتكاب أعمال إرهابية ضد المغرب. وخلصت الصحيفة إلى أنه، وفي تطور خطير، أطلقت “البوليساريو” عبر صوت المدعو البشير مصطفى السيد، عضو ما يسمى “الأمانة الوطنية للبوليساريو”، دعوة واضحة لارتكاب هجمات إرهابية في الصحراء المغربية.

RSS
Follow by Email