الوطنية بريس

يتأهب البطل المغربي، يوسف التازي، 12 سنة، لكتابة التاريخ من جديد، وهو يراهن، رفقة والده عمر التازي، على تسلق أعلى قمة إفريقية، متمثلة في جبل كليمانجارو، بعلو 5895 متر، بدولة تنزانيا، في الفترة من 13 إلى 22 يناير 2024، ليكون بذلك أول طفل مغربي وعربي وإفريقي يتسلق هذه القمة، في هذا السن.

ويملك يوسف التازي، الذي شغف بصعود القمم منذ الرابعة من عمره، وهو يرافق والده، عمر التازي، في مغامرات كثيرة، لاسيما وهما يصعدان 35 قمة بالمغرب، منها 13 قمة يفوق علوها 4000 متر، طموحا لا حدود له في رفع العلم الوطني عاليا جدا، افتخارا ببلده، وتشريفا لأطفال وشباب وطنه.

وخلق يوسف التازي الحدث أكثر عندما تسلق جبل أرارات (5165 متر)، بأعلى قمة جبلية في تركيا، إذ حظي باهتمام دولي واسع، لاسيما من خلال وسائل الإعلام الدولية، حيث استضافته عدة قنوات فضائية وإذاعات ومواقع إخبارية، وصحف ورقية ذات صيت شهير.

وتجدر الإشارة، إلى أن جبل كليمنجارو، الذي لا يعد فقط أعلى قمة في إفريقيا، ولكن أيضا أعلى جبل حر في العالم، لا ينجح في اعتلائه، حسب إدارة منتزه كليمانجارو، سوى 45 في المئة فقط ممن يقدمون على هذه المغامرة.

 

البطل يوسف التازي ينطلق في هذا التحدي التاريخي الجديد بفضل الدعم المقدم من تأمين الوفاء.

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سابقا

صحيفة إيفوارية: مخيمات تندوف قنبلة موقوتة تهدد أمن المنطقة الوطنية بريس كتبت صحيفة “لو موندا” الإيفوارية أن مخيمات تندوف في جنوب غرب الجزائر تشكل “مصدر توتر وقنبلة موقوتة” تهدد أمن المنطقة. وأكد كاتب المقال، الذي نشر اليوم الخميس تحت عنوان “منطقة الساحل والصحراء، التهديدات الإرهابية والإجرامية تنتشر”، أن هذه المنطقة تعاني أصلا من تحديات خطيرة، أبرزها الإرهاب الذي يتسبب في سقوط مئات الضحايا المدنيين في العديد من دول الساحل. وأضافت الصحيفة الإيفوارية، بحسب العديد من الخبراء الدوليين، أن مخيمات تندوف تعتبر بمثابة احتياطات لتجنيد الإرهابيين لمختلف التنظيمات الإرهابية النشيطة في هذه المنطقة، بمباركة وتواطؤ مدفوع الأجر من قادة “جبهة البوليساريو”. كما شددت الصحيفة على أن المسؤولين بـ “جبهة البوليساريو” يعملون تحت أوامر النظام العسكري لبلد يواصل تقديم كل الدعم السياسي والدبلوماسي والمالي والعسكري الضروري لهذا الكيان المزعوم. وأشار المصدر ذاته إلى أن “هذا البلد أهدر ما يقارب تريليون دولار (ألف مليار) على حساب شعبه لدعم هذه القضية الخاسرة مسبقا وإدامة خمسين سنة من المعاناة والألم الذي يتعرض له السكان المعزولون بمخيمات تندوف، في حرمانهم من أبسط الحقوق الأساسية في حرية التنقل أو التعبير والحياة الكريمة”. وذكرت الصحيفة أن المجتمع الدولي أدان هذا الوضع منذ عقود دون إجراء إحصاء دقيق لهؤلاء “اللاجئين” من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مشيرة إلى استمرار هذا النظام المزعزع للاستقرار، والذي يتجسد غضبه ضد المغرب في إصراره على الاستمرار كمصدر دعم وتمويل لجميع الحركات الداعية إلى الكراهية والدمار والاعتداءات على أمن العديد من البلدان في القارة، في العمل لما يقرب من خمسة عقود من “وكيله” “البوليساريو” من أجل زيادة الانقسام والفوضى والعنف في قارتنا، خاصة في منطقة الساحل. ويتابع صاحب المقال أن “البوليساريو” عقدت، في هذا السياق، بحسب عدة مصادر في عالم الاستخبارات، تحالفات مع مجموعات إرهابية تنشط في منطقة الساحل. وأشارت الصحيفة الإيفوارية إلى أن “البوليساريو، من أجل تمويل نفسها أو إثراء قادتها، تشارك بنشاط في الاتجار بالبشر مع المهاجرين الأفارقة، وفي الاتجار بجميع أنواعه، وتستغل انتشار ووفرة الأسلحة الناتجة عن التجارة الدولية في منطقة الساحل والصحراء”. ويسجل المصدر ذاته أنه تم توثيق انضمام العديد من أعضائه إلى الحركات الإرهابية لتنفيذ الأجندة التدميرية لهذا الكيان العميل، والتي تستهدف المملكة المغربية ودول أخرى في المنطقة (مالي، النيجر وبوركينا فاسو)، مشيرا إلى أن هذا التوجه يتجلى في العدد الكبير من التصريحات العدوانية التي أدلى بها ممثلو “البوليساريو” خلال “لقاءاتهم” الداعية إلى ارتكاب أعمال إرهابية ضد المغرب. وخلصت الصحيفة إلى أنه، وفي تطور خطير، أطلقت “البوليساريو” عبر صوت المدعو البشير مصطفى السيد، عضو ما يسمى “الأمانة الوطنية للبوليساريو”، دعوة واضحة لارتكاب هجمات إرهابية في الصحراء المغربية.

RSS
Follow by Email