الوطنية بريس/ حميد عسلاوي

 

اختتمت اليوم السبت، محطات الملتقى الدولي للفكر الصوفي بمدينة كلميم، حيث تمت صياغة عدد من التوصيات المهمة.

 

هكذا أوصى المؤتمرون ببذل المزيد من الجهد الفكري لتقديم طروحات تجعل التصوف قادرا على أن يكون منبعا لاصلاح القيم الكونية.

 

كما تمت خلال الملتقى الذي شهد تكريم عدد من الوجوه المادحة والمتصوفة، الدعوة إلى نبذ التفرقة بين الطرق و الزوايا و اعتماد منهج المخاواة بين الطرق.

 

و أوصى المشاركون بالحرص على تنقية الممارسة الصوفية من كل الخرافات و المعتقدات الخاطئة اللصيقة ببعض الزوايا والعودة إلى الكتاب والسنة كمصدر أساسي في كل ممارسة او فكر.

 

و اعتبروا بأن توحيد المرجعيات من شأنه أن يقوي اواصر العروة الوثقى بين كل المشتغلين على التصوف.

 

وتم التأكيد بأن ركيزة التصوف هي التربية و بدون التربية تصبح الممارسة الصوفية مجرد عبادات مثل باقي العبادات.

 

وخلص المشاركون إلى أن الصوفية ستبقى هي منبع القيم الكونية الداعية للسلم و السلام النفسي و المجتمعي و التي تعد انجع السبل للتصدي للارهاب.

 

وقبل الاعلان عن نهايى الجلسات العلمية رفعت برقية الولاء والاخلاص إلى السدة العالية بالله جلال الملك محمد السادس نصره الله وايده، كما رفعت اكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يحفظ كافة أفراد الأسرة العلوية الشريفة.

 

هذا وعمدت الوفود المشاركة في الملتقى العالمي السادس للفكر الصوفي إلى زيارة ضريح سيدي علي بتغمرت الذي يبعد عن مدينة كلميم بحوالي 20كلمتر.

 

وستتواصل فعاليات الملتقى الدولي السادس للفكر الصوفي، يوم غد الأحد بمغادر مدينة كلميم نحو اكردوس.

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS
Follow by Email