حب الوطن يجمعنا
الهيئة الوطنية لمغاربة العالمحب الوطن يجمعنا
الهيئة الوطنية لمغاربة العالم
ركن الحج تشريف وتكليف:
الحمد لله الذي جعل الحج ركنا من أركان الاسلام، وعلى نبينا محمد أفضل الصلوات وأزكى السلام وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه من الكرام.
وبعد، فإن شعيرة الحج لا يقتصر الامر فيها على الجانب التعبدي فقط، وإنما ترمز إلى معانٍ أخرى عظيمة وغايات نبيلة تدخل في إطار التعبد، فلم يكن عبثا أن جعل الله الحج مكانا للعالمين يشهدون فيه منافع لهم، ومن أهم هذه المقاصد تمثيلية الدول عبر سفرائها الحجاج الذين يمثلون بلدانهم من خلال معاملاتهم فيما بينهم وفيما بينهم وبين الاخرين، لكن للأسف ما روجته مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الاخيرة حيث كشفت حقائق خطيرة حول الوضعية المزرية التي عاشها الحجاج المغاربة من حيث التسيير والتدبير والصحة والتغذية والاسكان والتأطير الاداري والديني لا يشرف وجه المغرب ولا يمثل صورته الحقيقية ولا يرقى إلى طموحات صاحب الجلالة الراعي الاول للحجاج والساعي إلى تحقيق الراحة والسكينة والظروف الملائمة لهم لأداء فريضة الحج على الوجه الأكمل، فالنموذج الماليزي والإندونيسي والتركي وبعض الدول العربية يجب إن يحتذى به، ولذا فإن الهيئة الوطنية لمغاربة العالم رئيسا وأعضاء داخل الوطن وخارجه يستنكرون ما حصل وما تعرض له الحجاج من إهانة وضعف في التسيير، وتعتقد جازمة أن الوزارة الوصية لو غيرت استراتيجيتها التأطيرية فبدلا من إرسال بعثات من المسئولين الذين لا يحسنون ركن الصلاة فكيف بركن الحج لزمها أن تستعين في هذا المجال بالمجتمع المدني وخاصة الجمعيات الوطنية التي تملك الحس الديني والوطني وتغار على بلدها المغرب، فهي قادرة على تحقيق ما عجز عنه أولئك المسئولون. ولعل الوزارة الوصية تعيد حساباتها وتفكر بجدية في تحسين وضعية الحجاج المغاربة في المواسم المقبلة حتى نتفادى كارثة قد تعصف ببلدنا وتصنفه بين الدول التي لا ترعى حقوق الانسان ولا كرامته.
ركن الحج تشريف وتكليف:
الحمد لله الذي جعل الحج ركنا من أركان الاسلام، وعلى نبينا محمد أفضل الصلوات وأزكى السلام وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه من الكرام.
وبعد، فإن شعيرة الحج لا يقتصر الامر فيها على الجانب التعبدي فقط، وإنما ترمز إلى معانٍ أخرى عظيمة وغايات نبيلة تدخل في إطار التعبد، فلم يكن عبثا أن جعل الله الحج مكانا للعالمين يشهدون فيه منافع لهم، ومن أهم هذه المقاصد تمثيلية الدول عبر سفرائها الحجاج الذين يمثلون بلدانهم من خلال معاملاتهم فيما بينهم وفيما بينهم وبين الاخرين، لكن للأسف ما روجته مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الاخيرة حيث كشفت حقائق خطيرة حول الوضعية المزرية التي عاشها الحجاج المغاربة من حيث التسيير والتدبير والصحة والتغذية والاسكان والتأطير الاداري والديني لا يشرف وجه المغرب ولا يمثل صورته الحقيقية ولا يرقى إلى طموحات صاحب الجلالة الراعي الاول للحجاج والساعي إلى تحقيق الراحة والسكينة والظروف الملائمة لهم لأداء فريضة الحج على الوجه الأكمل، فالنموذج الماليزي والإندونيسي والتركي وبعض الدول العربية يجب إن يحتذى به، ولذا فإن الهيئة الوطنية لمغاربة العالم رئيسا وأعضاء داخل الوطن وخارجه يستنكرون ما حصل وما تعرض له الحجاج من إهانة وضعف في التسيير، وتعتقد جازمة أن الوزارة الوصية لو غيرت استراتيجيتها التأطيرية فبدلا من إرسال بعثات من المسئولين الذين لا يحسنون ركن الصلاة فكيف بركن الحج لزمها أن تستعين في هذا المجال بالمجتمع المدني وخاصة الجمعيات الوطنية التي تملك الحس الديني والوطني وتغار على بلدها المغرب، فهي قادرة على تحقيق ما عجز عنه أولئك المسئولون. ولعل الوزارة الوصية تعيد حساباتها وتفكر بجدية في تحسين وضعية الحجاج المغاربة في المواسم المقبلة حتى نتفادى كارثة قد تعصف ببلدنا وتصنفه بين الدول التي لا ترعى حقوق الانسان ولا كرامته.

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS
Follow by Email