الوطنية بريس/كريم حدوش

 

احتضنت قاعة قصر السعادة بمكناس، أمس الجمعة، لمة رمضانية هندست لها جمعيتي “أهل الخير المكناسي” و “جمعية امجاد للأعمال الاجتماعية والثقافية والفنية”.

 

وتمثلت اللمة في تنظيم حفل افطار جماعي على شرف الطلبة الأفارقة والمغاربة، حمل شعار ” كلنا افارقة اجيو نفطرو جميع” فضلا عن أمسية فنية ثقافية بطابع مغربي إفريقي.

 

وشهدت الأمسية الفنية التي حضرتها عدد من الفعاليات المكناسية فقرات متنوعة، تمثلت في تقديم قصائد شعرية زجلية من طرف كل من رضى ابراهيم و عز الدين شكري وسميرة جودي والطالب البوركينابي زكرياء سانكرا ثم الطفلة هبة الله.

 

وقدم عدد من الطلبة الأفارقة والمغاربة كلمات نقلوا فيها الظروف الصعبة التي ترافق الحياة الجامعية،خاصة ما تعلق بالتنقل من المناطق الأصل إلى المدن التي تتواجد بها الجامعات.

 

وقبل أن يلتف الحاضرون على موائد القاعة من أجل تناول وجبة العشاء، قدمت إطار الدعم الاجتماعي والصحي والنفسي سمية الدمناتي فقرة نفسية تنشيطية، ليستمتع الحضور بعد ذلك بلوحة فنية غنائية، اختتمت بها فقرات الأمسية.

 

وفي كلمة له بالمناسبة استعرض عبد الحق المرغيشي رئيس جمعية أهل الخير المكناسي الأهداف والمرامي التي أسست من اجلها الجمعية، كما اشاد بمبادرة افطار الطلبة.

 

من جهته ركز رضى ابراهيم في كلمة له باسم جمعية امجاد للأعمال الاجتماعية والثقافية والفنية، على أهمية تنظيم مثل هذه المبادرات لما تشيعه من قيم التازر والتضامن والتسامح.

 

واعتبر ابراهيم بأن الأمسية تعكس التآخي والاحترام الذي يجمع المغاربة باخوانهم الطلبة الأفارقة القادمين من دول جنوب الصحراء.

 

بدوره انثى علي الزوهري المستشار بجمعية أهل الخير ومالك قصر السعادة، على النجاح الباهر الذي شهدته النسخة الثانية من مائدة الرحمان، مشيرا إلى أن المنظمين تمكنوا من تجاوز الصعوبات التي واجهتهم في النسخة الأولى.

 

وأوضح الزوهري بأن التخوف الذي كان هاجسا أمام الطلبة الأفارقة خلال النسخة الأولى من مائدة الرحمان، تمثل في ضبابية أهداف تنظيم هذه المبادرة وشكوك حول حسن نيتها.

 

الزوهري أكد بأن جمعية أهل الخير ومن خلال عدد من الأنشطة الرياضية والتظاهرات الثقافية المشتركة بددت مخاوف الطلبة الافارقة ووطدت العلاقة بينهم وبين أعضاء جمعية أهل الخير، وهو ما مهد الطريق نحو نجاح النسخة الثانية من مائدة الرحمان.

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS
Follow by Email