الوطنية بريس

أشادت الإطار الوطني في مجالَي السياحة والفندقة،  إلهام مليح، بالدور المحوري والمفصلي الذي لعبته وستلعبه الرياضات ودور الضيافة على مستوى تحقيق مزيد من التنمية السياحية، من منطلق كون القطاع السياحي أحد أهم روافد و دعامات المنظومة الاقتصادية المغربية.

و أكدت  مليح أنَّ الرُّقِي بأعمال وخدمات وجودة صناعة الضيافة وزيادة فاعليتها من خلال تقديم مكونات مُنتَج تتَّسِق أعماله وعناصره مع المعطيات الدولية ويحظى بثقة ومصداقية السياح والزوار، أكانوا دوليين أو محليين، مؤكدة على ضرورة تعزيز الجهود والبرامج التي تُشكِّل الرؤية والاستراتيجية العامة لوزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ضمن مخطط تنموي شمولي ينخرط فيه جميع المتدخلين وفاعلي القطاع.

وارتباطًا بالتوجه نحو تبنِّي مزيد من المشاريع الداعمة للتوجه البيئي في بعده المُستدام، اعتبرت  إلهام مليح أنَّ « المملكة المغربية تتمتَّع بالعديد من المؤهلات والبنيات التحتية الطبيعية الغنية والمتنوعة، من الشواطئ والجبال والصحراء والمراكز القروية والحضرية المهمة والمؤهلة، على مستويَي الرأسمال البشري والبنيات التحتية الفندقية والسياحية، وهو أيضًا بلد يعرف كيفية الجمع بين هذا التنوع والمسؤولية البيئية وينتمي لقائمة الدول الرائدة في مجال السياحة المستدامة ».

و أضافت الخبيرة السياحية « منذ اعتماد المملكة للميثاق المغربي للسياحة المسؤولة في يناير 2006 ، والذي وقَّعت عليه أكثر من 60 مدينة، أبدت المملكة المغربية رغبتها في تعزيز السياحة التي تحترم الإنسان والبيئة، مما يدعم التراث الثقافي غير المادي المرتبط بالهوية المُعبِّرة عن مناطقها المختلفة، الغنية بتنوعها الحضاري والمعرفي والتراثي والثقافي. فالمغرب بلد يثمن السياحة التي تخلق الثروة والقيم ».

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS
Follow by Email