الوطنية بريس

أكد المشاركون في النسخة الثانية من المؤتمر العلمي للجمعية الوطنية لعلم الأوبئة الميداني، أمس الجمعة بالرباط ، أهمية هذا النوع من العلوم كركيزة لتحقيق الأمن الصحي بالمغرب.

ويهدف هذا المؤتمر، الذي يعقد حول موضوع ‘’علم الأوبئة الميداني ركيزة الأمن الصحي في ظل المخاطر الوبائية’’، إلى أن يكون ملتقى يجمع علماء الأوبئة الميدانيين ومختلف الفاعلين المعنيين بتدبير حالات الطوارئ للصحة العمومية، لاسيما الأوبئة.

ويوفر المؤتمر الذي يستمر يومين (27 و28 يناير)، فرصة لمهنيي القطاع الصحي لتبادل معارفهم وخبراتهم في مختلف مجالات التدخل، بدء بالاكتشاف المبكر للوباء حتى التعامل معه، وتقييم الإجراءات المتخذة لمراقبة شوائب الصحة العمومية، والحد من تأثيرها ومنع تكرارها.

نظاما متماسكا ومتكاملا للتحضير للأزمات الصحية وحالات الطوارئ الصحية العمومية حتى لو كانت ذات طابع دولي، مضيفا أن هذا النظام يستمد فعاليته من خبرة المملكة التي تعود إلى قرون في مجال الصحة العمومية.

 

وتنظم المؤتمر الجمعية الوطنية لعلم الأوبئة الميداني تحت رعاية وزاره الصحة والحماية الاجتماعية، وبدعم من منظمة الصحة العالمية والشبكة الشرق ـ أوسطيه للصحة المجتمعية، ومركز مكافحة الأمراض والوقاية منها بإفريقيا، ومنظمة ميدي كوس مندي الإسبانية.

وتأسست الجمعية الوطنية لعلم الأوبئة الميداني في عام 2019، وتتمثل مهمتها في تطوير هذا النوع من العلوم على المستوى الوطني، وإجراء البحوث والدراسات في مجالات علم الأوبئة والصحة العمومية، وكذا المساهمة في تدبير حالات الطوارئ الوطنية والدولية التي تخص الصحة العمومية.

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS
Follow by Email