الوطنية بريس من الخميسات
يتردد على ألسنة الكثيرين من متتبعي الرأي العام و الشأن المحلي بمدينة الخميسات طرح إشكالي معقد و صعب.
حول من يقف وراء إقصاء الأسر الحقيقية الفقيرة و المحرومة من الإستفادة من المشروع الملكي ^^ محلات السوق النموذجي^^ قرب المحطة الطرقية بنفس المدينة ؟
هل هذا بفعل العوامل الذاتية القائمة على تبني إيديولوجيا المحسوبية و الزبونية التي تتمحور حول إستخدام سياسة الريع و إقصاء الآخرين “المختلفين” و جعلها و سيلة لتصفية الحسابات الضيقة و الهيمنة و بسط النفوذ و تكميم الأفواه .
أم أن هناك جهات داخلية و إقليمية تقف خلف هذه الممارسات اللامسؤولة و المنافية تماما لما كرسته الخطابات الملكية الأخيرة .
أو على أقل تقدير تستثمر أيما إستثمار يصب بشكل مباشر او غير مباشر في إنعاش مثل هذه السلوكيات.
إستعصاء الإصلاح الإداري و غياب المساوات الإجتماعية وقمع الحريات في مدينة الخميسات المهمشة
سيبقى سؤالا قائما حول من يستثمر في نشر هذه الأيديولوجيات المسمومة و العقيمة التي تعيد المجتع الزموري الى عصور البدائية و أزمنة التوحش و السيبة .