الوطنية بريس حميد عسلاوي

لا يختلف اثنان على كون حي النعيم بمكناس يعد من بين الأحياء المهمة بالمدينة والتي تحتوي كثافة سكانية ليست بالهينة، غير أن ما يمكن أن يفرق زائري هذا الحي هو وضعية طرقاته.

 

صحيح أن العاصمة الإسماعيلية، عرفت تقدما كبيرا على مستوى تهيئة الأحياء وتطوير البنية التحتية، على الاقل بين الأمس واليوم، لكن هذا لا يجعلنا ننبه إلى مايشوب بعض شوارع المدينة من عيوب ولنا في احد شوارع حي النعيم مثال في ذلك.

 

حديثنا هنا عن الطريق المحادية للمؤسسة التعليم الخصوصي “صفوة المعرفة” والتي تجاور المقر الجديد للهيئة الوطنية لمغاربة العالم.

 

الطريق الذي نحن بصدد الحديث عنه، يعتبر منفذا  إلى عدد من الفضاءات  المهمة بحي النعيم، ما يعني أن تهيئته واصلاحه بات أمرا ضروريا.

 

كيف لا ونحن نتحدث عن طريق يمكنك من العبور إلى تجمع سكاني يضم 50 الف منزل، وبالتالي فمن حق الساكنة ان تنعم بشوارع تليق بحي النعيم.

 

ما يزيد الطين بلة في عدم تهيئة هذا الشارع بالضبط هو صعوبة ورفض وصول سيارات الأجرة إلى تلك التجمع السكني بمبرر ان الطريق لا تسمح وانها تتسبب في اعطاب للسيارات تكلف نالميها الكثير من الإصلاحات.

 

على سبيل الختم، فالكرة في ملعب المسؤولين من أجل تعبيد هذه الطريق وتهييئها حتى تتحقق المرامي والأهداف المنشودة و ينعم ساكنة النعيم بحياة أجمل.

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS
Follow by Email