الوطنية بريس

احتضنت جماعة المهاية (ضاحية مكناس)، أمس الثلاثاء، يوما دراسيا تحسيسيا بموقع سد “سدي الشاهد” المعروف بغنى موارده الطبيعية وتنوعه الإيكولوجي.

ويأتي اللقاء الدراسي في إطار الإحتفال باليوم العالمي للمناطق الرطبة تحت شعار: “العمل من أجل المناطق الرطبة يعني العمل من أجل الإنسانية والطبيعية”، بمبادرة من المديرية الجهوية للمياه والغابات ومحاربة التصحر للأطلس المتوسط وفرع مكناس لجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب.

وشكل اللقاء فرصة للتعريف بالنظم الإيكولوجية ووظائفها البيئية والاقتصادية والاجتماعية مع إبراز التنوع البيولوجي الذي تزخر به، وأهمية توحيد وتضافر جهود مختلف المتدخلين والفاعلين لتنظيم حملات تحسيسية لأجل الحفاظ واستدامة التوازن الإيكولوجي لمثل هذه المناطق الرطبة.

وتميز اليوم الدراسي بتقديم عدد من العروض من أجل التعريف بالمناطق الرطبة بصفة عامة، والوقوف على خصوصية موقع سد “سيدي الشاهد” كمنطقة رطبة، وبالتنوع البيولوجي والتغيرات المناخية بالمنطقة، مع استعراض تأثير التلوث على المناطق الرطبة، وتقديم تصورات وحلول لتنمية منطقة “سيدي الشاهد” وتحقيق التنمية المستدامة.

ويندرج اللقاء الدراسي الذي استهدف ساكنة المنطقة والتعاونيات والأطفال على وجه الخصوص، في إطار تقوية الوعي بالعلاقة المتينة بين تثمين وتسويق موقع سد سيدي الشاهد والمحافظة على التنوع البيولوجي والصحة الجسدية والنفسية، والمساهمة في استدامة التوازن البيئي وجودة الحياة وتنمية المساحات الخضراء.

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS
Follow by Email