الوطنية بريس- ع.ر.ب

ذكر بلاغ لموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” أنه أزال 118 صفحة و389 حسابًا على فيسبوك و27 مجموعة و6 حسابات أنستغرام،وأكد أن “هذا النشاط نشأ في إيران وركز على مجموعة واسعة من البلدان على مستوى العالم بما في ذلك المغرب والجزائر وبنغلاديش والبوسنة وغانا وليبيا وموريتانيا ونيجيريا والسنغال وسيراليون والصومال والسودان وتنزانيا وتونس والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وزيمبابوي”.وربطت تحقيقات الموقع،هذا النشاط بهيئة إذاعة إيران.

واعتبر “هذه الشبكة جزءا من تحقيقات داخلية في السلوك غير الصحيح المنسق المشتبه به،والذي يستند جزئيًا إلى بعض الروابط إلى عمليات الإزالة السابقة”.واستخدمت هيئة الإذاعة الحكومية الإيرانية،حسب موقع “فيسبوك” المئات من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي المزيفة لنشر رسائل مؤيدة لإيران على الأنترنت بشكل سري منذ عام 2011 على الأقل،مستهدفة الناخبين في دول من بينها بريطانيا والولايات المتحدة،وذلك بحسب موقع “طوا” الهندي.

وفي تقرير شهري عن الحسابات التي تم تعليقها بسبب ما يسمى “السلوك الزائف المنسق”،قال “فيسبوك” أنه أزال ثماني شبكات في الأسابيع الأخيرة،بما في ذلك شبكة لها روابط مع هيئة إذاعة إيران.كما قامت الشركة أيضًا بإزالة شبكة أمريكية من الحسابات المزيفة المرتبطة ب”كانون”،وهي مجموعة تدعي أن الديمقراطيين وراء عصابات الجريمة الدولية،وحملة منفصلة مقرها الولايات المتحدة ذات روابط بمواقع الويب المتعصبة البيضاء “إنز غفيوف” و “فدار”.

وقال “ناثانيل جليشر”،رئيس سياسة الأمن السيبراني في “فيسبوك”،أن الشبكتين الأمريكيتين بدأتا مؤخرًا في دفع التضليل المرتبط بفيروس كورونا،مستفيدتين من زيادة الاهتمام عبر الأنترنت بالوباء لتعزيز خطاب الكراهية المعادي للسامية والآسيوي المرتبط به،وقال “لقد رأينا الأشخاص الذين يقفون وراء هذه الحملات يستغلون بشكل انتهازي الموضوعات المتعلقة بالفيروس التاجي لبناء جمهور ودفع الناس إلى صفحاتهم أو مواقعهم خارج المنصة”.

وقال التقرير إن الشبكات دفعت أيضًا المحتوى الذي يركز على الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة،وقال جليشر إن شبكة “إريب” الإيرانية لها “روابط كبيرة” بحملات التضليل الإيرانية التي سبق تحديدها،لكن من السابق لأوانه تحديد ما إذا كانت مسؤولة بشكل مباشر عن تلك العمليات.ورفض مسؤولون إيرانيون في السابق مزاعم إدارة حملات تضليل منسقة بأنها “سخيفة”،وقد برزت إيران كواحدة من أكثر اللاعبين ثباتًا في عمليات التأثير عبر الأنترنت،حيث كان على “فيسبوك” و”تويتر” و”جوجل” التعامل مع المجموعات المدعومة من الدولة التي تستخدم منصات التواصل الاجتماعي لتعزيز أجنداتهم الجيوسياسية ونشر التضليل.

 

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS
Follow by Email