الوطنية بريس- ع.ر.ب

اقتربت أقاليم جهة الشرق من الإعلان عن انتصارها على الوباء وخلوها منه لولا استفاقة ساكنة إقليم وجدة أنجاد يومه السبت التاسع ماي الجاري،على خبر تسجيل حالة إصابة جديدة بعد هدوء نسبي دام 14 يوما تقريبا.

والمصاب الجديد هو مخالط إصابته مؤكدة،في الـ 47 سنة من عمره،هو ابن السيدة التي غادرت المستشفى الجامعي محمد السادس قبل أيام بعد تماثلها للشفاء،وبقائها مدة 40 يوما تقريبا،والتي هي في نفس الوقت زوجة الشخص القادم من هولندا،الذي لقي حتفه بالفيروس بمستشفى الفارابي بوجدة.

بينما تمكن إقليم ڭرسيف من الانتصار على الفيروس بعد تماثل الحالتين اللتين كانتا تتابعان العلاج بمستشفى العيون سيدي ملوك،وتلتحق بالحالات الستة التي تعافت تباعا من المرض،ويصبح خاليا تماما من الجائحة،ولم تبق بالمستشفى المذكور سوى حالة واحدة من إقليم تاوريرت،تنحدر من العيون الشرقية في حالة صحية مستقرة.

وعرف إقليم الناظور بدوره اليوم ثمانية حالات شفاء،ليرتفع عدد المتعافين إلى 27 من أصل 40 حالة إصابة مؤكدة،لتنضاف إلى حالة شفاء واحدة تم تسجيلها بإقليم وجدة ـ أنڭاد،مما رفع العدد الإجمالي للمتعافين بجهة الشرق إلى 122.

بقي أن نشير،أن الإصابة المؤكدة الجديدة بإقليم وجدة أنجاد زحزحت مؤشر عدد الإصابات بجهة الشرق ليرتفع إلى 176 حالة بعد أن ظل مستقرا لحوالي أسبوعين تقريبا في 175،وزرع الأمل والتفاؤل في النفوس في تحقيق صفر حالة بالجهة

 

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS
Follow by Email