أخبار
الثبات على الحق

-
/htdocs/wp-content/plugins/mvp-social-buttons/mvp-social-buttons.php on line 119
- /htdocs/wp-content/plugins/mvp-social-buttons/mvp-social-buttons.php on line 122
- /htdocs/wp-content/plugins/mvp-social-buttons/mvp-social-buttons.php on line 125
- /htdocs/wp-content/plugins/mvp-social-buttons/mvp-social-buttons.php on line 128
https://alwataniapress.net/2025/03/04/6746359/&t=
Warning: Undefined variable $post in /htdocs/wp-content/plugins/mvp-social-buttons/mvp-social-buttons.php on line 119
Warning: Attempt to read property "ID" on null in /htdocs/wp-content/plugins/mvp-social-buttons/mvp-social-buttons.php on line 119
الثبات على الحق', 'facebookShare', 'width=626,height=436'); return false;" title="Share on Facebook">
الثبات على الحق &url=
Warning: Undefined variable $post in /htdocs/wp-content/plugins/mvp-social-buttons/mvp-social-buttons.php on line 122
Warning: Attempt to read property "ID" on null in /htdocs/wp-content/plugins/mvp-social-buttons/mvp-social-buttons.php on line 122
https://alwataniapress.net/2025/03/04/6746359/', 'twitterShare', 'width=626,height=436'); return false;" title="Tweet This Post">
https://alwataniapress.net/2025/03/04/6746359/&media=
Warning: Undefined variable $post in /htdocs/wp-content/plugins/mvp-social-buttons/mvp-social-buttons.php on line 125
Warning: Attempt to read property "ID" on null in /htdocs/wp-content/plugins/mvp-social-buttons/mvp-social-buttons.php on line 125
https://alwataniapress.net/wp-content/uploads/2025/03/Picsart_25-03-04_22-12-29-352-590x354.jpg&description=
Warning: Undefined variable $post in /htdocs/wp-content/plugins/mvp-social-buttons/mvp-social-buttons.php on line 125
Warning: Attempt to read property "ID" on null in /htdocs/wp-content/plugins/mvp-social-buttons/mvp-social-buttons.php on line 125
الثبات على الحق', 'pinterestShare', 'width=750,height=350'); return false;" title="Pin This Post">
الثبات على الحق&BODY=I found this article interesting and thought of sharing it with you. Check it out:
Warning: Undefined variable $post in /htdocs/wp-content/plugins/mvp-social-buttons/mvp-social-buttons.php on line 128
Warning: Attempt to read property "ID" on null in /htdocs/wp-content/plugins/mvp-social-buttons/mvp-social-buttons.php on line 128
https://alwataniapress.net/2025/03/04/6746359/">
الوطنية بريس
محمد الحمدوشي
أهل الحق في كل زمان و مكان ، هم أعظم الناس صبرا على أقوالهم و معتقداتهم و إن امتحنوا بأنواع المحن و فتنوا بأنواع الفتن . لأنهم عرفوا أن الثبات على الحق ليس قضية دنيوية فقط تنتهي بموت الإنسان ، و إنما هي قضية مصيرية في الآخرة كذلك ، حيث إما جنة أو نار و لا ثالث لهما . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” إن عظم الجزاء من عظم البلاء ، و إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا، و من سخط فله السخط ” رواه الترمذي و ابن ماجة .
زمن الثبات
في زمن اختلطت فيه المفاهيم ، و انتشر اليأس و التشاؤم ، و ضاع الإحسان بين الناس و كثرت الخيانة و الغدر و الكذب و النفاق و انتشرت الأفكار المنحرفة و المسمومة و الثقافات المظللة و الهدامة
لا بد من الثبات و لابد من عودة أهل الحق للثبات على دورهم في الجبهات و الثغور .
فمن سنن الله تعالى في خلقه ابتلائهم و امتحانهم ، حتى يتبين الصادق في إيمانه ، الصابر على بلائه، من الكاذب أو الضعيف الإيمان . قال تعالى : ” أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا و هم لا يفتنون . و لقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا و ليعلمن الكاذبين ” العنكبوت الإية 2
من أسباب الثبات
التمسك بالكتاب و السنة :
التمسك بالكتاب و السنة أهم امر يساعد المسلم على الثبات على الحق ، يقول الله عز و جل :
” يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا االه ينصركم و يثبت أقدامكم ” محمد الآية 7
فالقرآن الكريم ركيزة الثبات الأولى ، فهو حبل الله المتين ، و نوره المبين ، من تمسك به نجى و من اتبعه فاز و من اعتصم به هداه الله إلى صراط مستقيم .
و القرآن يزرع الإيمان ، و يزكي النفوس بالصلة بالرحمان . و يزود المسلمين بالقيم و المبادئ الصحيحة و السليمة . و في القرآن قص الله سبحانه و تعالى على رسوله صلى الله علبه و سلم و على أمته من بعده قصص الثابتين على الحق .
” و كلا نقص عليك من أبناء الرسل ما نثبت به فؤادك و جاءك في هذه الحق و موعظة و ذكرى للمؤمنين ”
هود الآية 120
و كان آخر كلام سيدنا إبراهيم حين ألقي في النار قوله :
” حسبي الله و نعم الوكيل ”
آية يتشرب المسلم منها أسمى معاني الصمود و الثبات أمام الطغيان و العذاب .
و قول سيدنا موسى ، كما تبينه الآية الكريمة ” فلما تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون ، قال كلا إن معي ربي سيهدين ” الشعراء 61/62
كلمة تعلمنا أنه دائما يبقى الرجاء في الله و دائما يأتي النصر من عند الله .
فقصص القرآن ، تعلمنا و تلهمنا و تحثنا على التمسك بهدي السلف الصالح . ” من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا ” الأحزاب الآية 23
و في سيرة الرسول صلى الله عليه و سلم ثبات عجيب و إصرار عظيم على نشر الدعوة و تبليغ الرسالة ، و من سيرته نتعلم الثبات و الصمود .
منذ البداية ، اتخد الرسول صلى الله عليه وسلم أسلوب رفض التنازل و رفض المساومات على حساب دينه . و هو وحيد لا تآزره سوى قلة مستضعفة ، و سط مجتمع كافر و مشرك .
عند بداية الدعوة لجأ زعماء المشركين إلى التعذيب و الحصار فثبت الرسول أمام ظلمهم و غطرستهم ، و لجأوا إلى السخرية و الإستهزاء فقالوا عنه كذاب ، وساحر ، و شاعر ، و مجنون . فلما خابت مساعيهم لجأوا إلى مساومته ماديا فعرضوا عليه السلطة و الجاه و المال ، فرفض النبي صلى الله عليه و سلم كل ذلك .
لتفشل مرة اخري مخططات المشركين و مكائدهم ، لكنهم عادوا لمساومته مرة أخرى ، بأن يكون لهم مجلس خاص بهم كزعماء و سادة ، فرفض . و حاولوا أن يساوموه في دينه ، فعرضوا عليه أن يسلموا بشرط أن يعبدوا الله سنة و يعبد آلهتهم سنة ، فأنزل الله سورة الكافرون ، فأيقنوا أن هذا الأسلوب لن يجدي مع الرسول صلى الله عليه و سلم .
كان النبي ثابتا على دينه و مبدئه ، و لم يساوم أو يقبل أي تنازل على حساب ذلك ، صابرا و محتسبا ، و صامدا أمام المغريات و التحديات .
وثبت الرسول صلى الله عليه و سلم كذلك في جميع معاركه و غزواته .
و بفضل ثباته ، إزدادت أعداد المسلمين و انتشرت دعوة الإسلام ، و ربى الرسول جيلا من الصحابة ، جيل مؤهل روحيا ، و فكريا ، و أخلاقيا ، فتمكن من نشر الدين و نشر نور الله في كل أرجاء الدنيا . فالتربية ركيزة أساسية في الثبات على الحق ، الصحابة مثل بلال و خباب و مصعب و آل ياسر و غيرهم ، تلقوا قدرا عظيما من التربية على يد رسول الله ، جعلهم يصبرون على شتى أنواع العذاب و أقسى أشكال المعانات .
فللوصول لابد من الثقة في الطريق ، و كلما ازدادت الثقة بالطريق ازداد الثبات و كبر . و الطريق إلى الله طريق قديم ، سلكه الأنبياء و العلماء و مر به الصالحين و الشهداء و كان في كل زمان درب أهل الحق و الصراط المستقيم . و المسلمين أحسنوا الضن بالله و صدقوا وعد رسول الله ، و أدركوا أنه حين يتأخر النصر نحتاح إلى ثبات أكبر، فالنصر آت ، آت بإذن الله .
الثبات في زمن العولمة
إننا نعيش اليوم في عالم تتسارع فيه الأحداث ، و تتداخل الثقافات و تتنافس فيه القوى و الأقطاب ، و تتغير المفاهيم و القيم . ففي هذا العالم الذي يتغير بوثيرة سريعة و متسارعة ، يصبح الثبات أمام التحديات و الضغوطات و الإغراءات، ضرورة لا غنى عنها ، فالعولمة كما حملت معها العديد من الفرص و الحلول ، جلبت كذلك الكثير من الإكراهات و التحديات .
فالثبات ليس مجرد صمود سلبي ، بل هو التقدم و التطور مع التمسك بالمبادئ و القيم الأصيلة ، و هو موقف واع مبني على الإرادة و التخطيط و التكيف الإيجابي المستمر مع التطورات الإقتصادية ، و التكنولوجية ، و التغيرات الثقافية و الإجتماعية . و التكيف ليس هو الإستسلام ، بل هو القدرة على التقدم مع الحفاظ على الهوية و المقومات لمواجهة الضغوط و الإغراءات .
و الثبات لا يعني الجمود و لا يعني رفض التغيير ، بل يتمثل في الصبر و المقاومة ، و الإصرار على تحقيق الأهداف و نيل المطالب .
و في زماننا هذا فالثبات أمام الصعاب و الضغوطات ليس خيارا بل هو أمر ضروري و مطلب رئيسي . لتحقيق النجاح و ضمان البقاء في عالم مضطرب و متغير .
و من مقومات الثبات و أهم ركائزه نذكر :
أولا : الإيمان بالقضية والثبات على المبدأ ، ففي الحياة لا بد من مبدأ نعيش عليه ، و لا بد من رسالة نؤمن بها و نعيش من أجلها. حتى لا نكون ضحية لأي استسلام أو تقليد أعمى .
ثانيا : الإرادة القوية و العزيمة ، فلا ثبات بدون إرادة صلبة لا تتأثر بالمصاعب ، فالصبر هو مفتاح النجاح و التحمل هو سر الصمود .
هذا من جهة ، و من جهة أخرى يجب أن تكون عندنا القدرة على المواجهة ، فالثبات لا يعني فقط الصمود بل لابد من القوة و الشجاعة ، مع تطوير النفس لمواجهة المتغيرات دون الإنسلاخ عن الجوهر .
ثالثا : التماسك الأسري و المجتمعي ، له دور كبير و خطير في جبهة الثبات فهو الذي يمد الأفراد بالقوة النفسية و المعنوية .
فالثبات ليس مجرد قوة جسدية أو رفض و عناد ، بل هو مزيج من الإرادة ، و الصبر. و الوعي ، و الإستراتيجية ، إنه السلاح الذي يحمي الأفراد و المجتمعات من الانهيار أمام العواصف و الرياح ، و يجعلهم قادرين على تحويل التحديات إلى فرص . فالثبات هو مفتاح النجاح ، و سر الإنتصار في جميع مناحي الحياة .
تحديات العولمة
مع العولمة ظهرت عدة تحديات تؤثر على قدرة الأفراد و المجتمعات على الثبات ، منها :
– الغزو الثقافي ؛ و يتجلى في فرض ثقافات غريبة و هجينة من خلال وسائل الإتصال و الإعلام ، مما يهدد هوية الشعوب و خصوصيات المجتمعات .
– الضغوطات الإجتماعية ؛ مع الإحتكاك بالمجتمعات الأخرى و الانفتاح عليها ، تغيرت الكثير من العادات ، و أقحمت الكثير من الطقوس و الممارسات ، كل هذا أدى إلى إضعاف القيم المجتمعية الأصيلة .
– كذلك التطور التكنولوجي المتسارع و التغيرات الإقتصادية المتلاحقة ، كلهم أضعفوا الإقتصادات الوطنية ، بل و خلقوا نوعا من التبعية الإقتصادية و الإجتماعية .
فالعولمة هي سيف ذو حدين ، قد تكون وسيلة للنهضة و قد تصبح أداة لطمس الهوية ، لكن الثبات أمامها لا يعني العزلة و التقوقع ، بل هو القدرة على الحفاظ على القيم و المبادئ مع التكيف الواعي و الإيجابي . فالأفراد و الشعوب الذين يملكون رؤية واضحة لمستقبلهم و ثقة قوية و عميقة في تاريخهم و قيمهم و رسالتهم الحضارية ، هم من يستطيعون الصمود و الثبات في وجه الرياح العاصفة و الثيارات الجارفة ، ليصنعوا مستقبلا واعدا بالعطاء و مشرقا بالأنوار …
رمضان و الثبات
و رمضان هذا الشهر المبارك ، هو شهر الصيام ، و الصيام يمد أرواحنا بالقوة و العزم و يقوينا بالثبات و الحزم . و هو شهر الإحسان و القيام و شهر المعارك و الإنتصارات و شهر القرآن و الدعاء . و من صفات عباد الله المؤمنين أنهم يتوجهون إلى الله بالدعاء أن يثبتهم على الدين و الصراط المستقيم و يثبت قلوبهم بالإيمان و اليقين . سيرا على نهج نبينا الأمين ، حيث أخبرنا أنس رضي الله عنه قال : – كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يكثر أن يقول : ” يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ” .
-
/htdocs/wp-content/plugins/mvp-social-buttons/mvp-social-buttons.php on line 119
- /htdocs/wp-content/plugins/mvp-social-buttons/mvp-social-buttons.php on line 122
- /htdocs/wp-content/plugins/mvp-social-buttons/mvp-social-buttons.php on line 125
- /htdocs/wp-content/plugins/mvp-social-buttons/mvp-social-buttons.php on line 128
https://alwataniapress.net/2025/03/04/6746359/&t=
Warning: Undefined variable $post in /htdocs/wp-content/plugins/mvp-social-buttons/mvp-social-buttons.php on line 119
Warning: Attempt to read property "ID" on null in /htdocs/wp-content/plugins/mvp-social-buttons/mvp-social-buttons.php on line 119
الثبات على الحق', 'facebookShare', 'width=626,height=436'); return false;" title="Share on Facebook">
الثبات على الحق &url=
Warning: Undefined variable $post in /htdocs/wp-content/plugins/mvp-social-buttons/mvp-social-buttons.php on line 122
Warning: Attempt to read property "ID" on null in /htdocs/wp-content/plugins/mvp-social-buttons/mvp-social-buttons.php on line 122
https://alwataniapress.net/2025/03/04/6746359/', 'twitterShare', 'width=626,height=436'); return false;" title="Tweet This Post">
https://alwataniapress.net/2025/03/04/6746359/&media=
Warning: Undefined variable $post in /htdocs/wp-content/plugins/mvp-social-buttons/mvp-social-buttons.php on line 125
Warning: Attempt to read property "ID" on null in /htdocs/wp-content/plugins/mvp-social-buttons/mvp-social-buttons.php on line 125
https://alwataniapress.net/wp-content/uploads/2025/03/Picsart_25-03-04_22-12-29-352-590x354.jpg&description=
Warning: Undefined variable $post in /htdocs/wp-content/plugins/mvp-social-buttons/mvp-social-buttons.php on line 125
Warning: Attempt to read property "ID" on null in /htdocs/wp-content/plugins/mvp-social-buttons/mvp-social-buttons.php on line 125
الثبات على الحق', 'pinterestShare', 'width=750,height=350'); return false;" title="Pin This Post">
الثبات على الحق&BODY=I found this article interesting and thought of sharing it with you. Check it out:
Warning: Undefined variable $post in /htdocs/wp-content/plugins/mvp-social-buttons/mvp-social-buttons.php on line 128
Warning: Attempt to read property "ID" on null in /htdocs/wp-content/plugins/mvp-social-buttons/mvp-social-buttons.php on line 128
https://alwataniapress.net/2025/03/04/6746359/">