الوطنية بريس/السالمي رشيد

 

أطلق قائد المقاطعة الحادية عشر بحي البساتين بمكناس توفيق الناصيري حملة جديدة لإنهاء ظاهرة الباعة العشوائيين;في الشوارع والساحات وعلى جنبات بعض المساجد ، والتي ازدادت بشكل لافت خاصة مع حلول شهر رمضان و استمرت لحدود اليوم.

 

وشنّت فرقة مكونة من اعوان السلطة مؤازرة بالامن الوطني بالمقاطعة الخامسة و القوات المساعدة ، حملة تطهير ضد هؤلاء الباعة العشوائيين لمنعهم من تركيز طاولات ونصب خيام صغيرة لبيع السلع وبعض الأغراض خصوصا ان معظمهم يقوم بقطع الطريق على السيارات و احتلال الملك العمومي و قد كان الحوار سيد الموقف خصوصا انه تم اشعار هؤلاء سلفا بإخلاء الشوارع تحسبا لهذه الحملة و تفاديا لكل مواجهة.

 

وأعلن القائد انه شكل لجنة ، ستعمل تدريجيا على تطهير محيط الأسواق والمساحات العمومية من الباعة العشوائيين، وكذا ردع كل المتطاولين على الملك العمومي حيث تشهد بعض شوارع حي البساتين ، انتشاراً لافتاً لعدد كبير منهم وأصحاب الطاولات غير النظامية في الشوارع وقرب الأسواق الرسمية.

 

كما يتركز نشاط بعضهم قرب المساجد، لبيع الفواكه والخضراوات وبعض المشروبات و الملابس المستعملة والحلويات التقليدية و المواد التي لا تحترم معايير السلامة حيث يتم تعرضها للتلف بسبب الحرارة و الغبار.

 

ويشتكي التجار الرسميون من وجود عدد كبير من الباعة الفوضويين في الشوارع وقرب محلاتهم، ما يصعب عليهم تصريف بضاعتهم، على الرغم من التكاليف التي يتحملونها في ما يتعلق بالإيجار ودفع الضرائب، على خلاف الباعة الجائلين الذين لا يدفعون أي ضرائب وليست لديهم أي التزامات كما تشتكي الساكنة من مخلفات الازبال و القاذورات و الضوضاء التي يحدثونها و الكلام النابي الذي يتفوهون به.

 

وقال احد سكان حي البساتين الذي يعمل على طاولة خضر داخل السوق النظامي بحي (كيتان) ان هؤلاء الباعة اصبح وضعهم مقلق بالنسبة للتجار النظاميين، والسلطات نفسها لم تتمكن من إيجاد حل لهم منذ سنوات “أتفهم الظروف التي تدفع أي شخص لنصب طاولة بشكل عشوائي وبيع أشياء مختلفة، لكن هذا يسبب مشكلة حقيقية ومنافسة غير متوازنة، في ما يخص الضرائب والتزامات تأجير المكان وغيرها”.

 

وقد قامت مجموعة من هؤلاء الباعة بتأسيس جمعية قاموا على اثرها بعد توصلهم بالوصل النهائي بلقاء مع القائد الذي كان يتابع الامر عن كثب ، حيث ستباشر الجمعية عملية فتح السوق النموذجي بمعية السلطات المحلية و المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

 

و سيستفيد عدد مهم من هؤلاء الباعة من أماكن خاصة ببيع الخضر و الفواكه و الاسماك.

 

و يجدر بالذكر ان قائد المقاطعة الحادية يقوم يقوم بمجهودات جبارة منزلا للمفهوم الجديد للسلطة و ذلك بلقاءات دورية مع الساكنة و ممثلي هؤلاء الباعة الغير النظاميين للوقوف على اطوار انتقال ذوي الحق منهم الى السوق النموذجي الجديد.

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS
Follow by Email