الوطنية بريس

أعلن عملاق صناعة السيارات الأمريكي (جنرال موتورز)، أمس الثلاثاء، عن انخفاض مداخيله بنسبة 40 في المائة خلال الربع الثاني من السنة الجارية، بسبب الخسائر في الصين والمشاكل المرتبطة بسلاسل التوريد.

وتعكس هذه النتائج الأضعف لشركة “جنرال موتورز” التحديات القائمة والناتجة عن اضطرابات سلسلة التوريد، ضمنها الخصاص المسجل لعدة سنوات في أشباه الموصلات.

وذكرت الشركة، التي تتخذ من ديترويت مقرا لها، أن صافي الأرباح المسجل خلال الفترة من أبريل إلى يونيو 2022 بلغ 1.69 مليار دولار، مقابل 2.84 مليار دولار خلال نفس الفترة من السنة الماضية.

وارتفعت مداخيل الربع الثاني بنحو 5 في المائة لتصل إلى 35.76 مليار دولار.

ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن منصة التحليلات “فاكتسيت” تأكيدها أن “جنرال موتورز” سجلت أرباحا بلغت، قبل خصم الضرائب، 1.14 دولارا عن كل سهم، أي أقل من متوسط تقدير المحللين البالغ 1.23 دولار.

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS
Follow by Email