الوطنية بريس

لا يزال مطلب اعادة حافلتي النقل الحضري لحي سيدي بابا بمكناس يستأثر باهتمام الساكنة،وهي تنتظر بصبر طويل استجابة الجهات المسؤولة وإعادة برمجة الخطين اللذان سبق لهما أن كانا يربطا حي سيدي بابا بالمدينة الجديدة حمرية ومستشفى محمد الخامس فضلا عن الهديم.

سكان حي سيدي بابا، يزيد عددهم يوما بعد يوم والحي ماض في التوسع ومع ذلك يظل من بين الأحياء التي لا تتوفر على خط للنقل الحضري أو بالأحرى لم تعد تتوفر عليه.

وحسب افادات استقتها جريدة الوطنية بريس من بعض ساكنة سيدي بابا فإن  الأصل هو إعادة الاعتبار للحي وصيانة حق الفئات التي يضمها بما فيها الطلبة و المرضى والمعوزين و كبار السن، في التنقل بأسعار مناسبة تراعي وضعيتهم وظروفهم الخاصة.

ويعتبر المتضررون أن الأجدر إعادة الحافلتين اللتان كانتا في خدمة الساكنة منذ سنوات الستينات،حيث يرفضون العودة بالملف إلى نقطة الصفر اعتبارا لكون حي سيدي بابا كان من الاحياء السباقة التي توفرت على حافلة للنقل الحضري.

وسبق للهيئة الوطنية لمغاربة العالم أن ضمنت توصية منبثقة عن اللقاء التواصلي المنظم سنة 2019 تحت شعار” اجي نتعاونو من أجل حينا”،والتي تهم ارجاع الحافلة رقم 15و6 إلى حي سيدي بابا في المراسلة التي وجهتها إلى كل من عامل عمالة مكناس ورئيس المجلس البلدي للمدينة.

يشار إلى أن ساكنة حي سيدي بابا استبشروا خيرا بعدما عززت شركة “سيتي باص” مؤخرا أسطول حافلاتها بأخرى جديدة بلغ عددها 13، كما أنها تعتزم الرفع من عددها خلال الأشهر المقبلة، غير أن آمالهم تبخرت باستمرار الجهات المسؤولة في المماطلة و اتباع مقاربة الاذان الصماء.

لكن إلى متى؟؟

 

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS
Follow by Email