ناقش جامعيون مغاربة وأجانب الدور الذي تضطلع به الفرنكوفونية في تنمية التعاون جنوب جنوب، وذلك في إطار لقاء نظمته، أمس الجمعة بمكناس، كلية الحقوق التابعة لجامعة مولاي اسماعيل.

وأبرز المشاركون في اللقاء المنظم تخليدا لأسبوع الفرنكوفونية، أن هذه الأخيرة تشكل رافعة لتعاون متكافئ ومستدام بين بلدان الجنوب على اعتبار أنها تيسر المبادلات بين الدول في المجالات السوسيو ثقافية والاقتصادية والقانونية والعلمية.

وأشاروا الى أن الفرنكوفونية عامل مشجع للاندماج الاقتصادي مشددين على أن السياق الاقتصادي الفرنكوفوني لا يمكن فصله عن البعد القانوني الذي يعد ضمانة لاضفاء الانسجام والتكامل بين الجهود الاقتصادية.

وأوضح حسن السهبي، رئيس جامعة مولاي اسماعيل، أن اللقاء أتاح التوقف عند قيم السلام والديموقراطية التي تتبناها الفرنكوفونية مضيفا أن هذه القيم تعد محركا للتنمية.
وقال ان المغرب بموقعه الجغرافي وتاريخه يظل فاعلا محوريا في مسار بناء نظام دولي جديد قائم على التعاون جنوب جنوب، على قاعدة شراكات رابح رابح.

ومن جهته، أكد قيدوم كلية الحقوق، عبد الغني بوعياد، أن تخليد المملكة لأسبوع الفرنكوفونية يعكس إرادتها في توطيد تمسكها بالانتماء الى الأسرة الفرنكفونية الكبيرة من خلال تقاسم قيمها الكونية القائمة على الحوار والتضامن.

وأضاف أن التعاون في إطار الفرنكوفونية يشمل عدة ميادين من بينها الحكامة وحقوق الانسان والتنمية المستدامة والتكنلوجيات الجديدة ومكافحة الفقر.

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS
Follow by Email