الوطنية بريس – مكناس

مع حلول عيد الأضحى تزداد معاناة عمال النظافة مع جمع النفايات المنزلية وكنس الشوارع والأزقة ، ويمنحون مزيدا من أوقاتهم لجعل فضاءات المدينة  تكتسي حلة جميلة وتدب فيها الحياة من جديد، ساهرين على نظافة البيئة وراحة المواطنين. بالعاصمة الاسماعيلية  شكل أداء مدراء وأطر و عمال شركة النظافة مكومار  بتنسيق مع جماعة مكناس خاصة مصلحة النظافة والبيئة في شخص رئيسها السيد محمد سعيد الداودي و جميع الأطر الإدارية ولا ننسى خدمات الأشخاص المراقبين الشركة التابعين للمصلحة بجماعة مكناس على التتبع والمراقبة   على المجهودات الجبارة التي قاموا  بها خلال أيام عيد الأضحى المبارك، موضوعا لانطباعات إيجابية لشريحة عريضة من المواطنين، الذين أبانوا عن ارتياحهم لحرص العمال على تفادي تراكم النفايات الناتجة عن أنشطة ذبح الأضاحي

وحظي عمال النظافة الذين تجندوا لأداء مهامهم بداية من  ليلة الخميس حتى طلوع الفجر بعد قصط من الراحة  استأنفوا العمل  بمنتصف نهار الجمعة الذي صادف أول أيام عيد النحر، بنصيب وافر من ثناء المتتبعين لأداء عملهم، حيث اعتبروا أن هذه الشريحة من المواطنين لها فضل عظيم على باقي أفراد المجتمع، خاصة في يوم عيد الأضحى الذي يعتبر يوم عطلة لمعظم الفئات، في حين يتجند هؤلاء لتنظيف المدينة من مخلفات الأضاحي في أماكن خارج صناديق القمامة وأحيانا كثيرة عبر تكديسها في أماكن غير مخصصة لذالك مما يسبب انتشار الروائح الكريهة وتكاثر الدباب كما تنتشر ظواهر غير صحية عند شباب بعض الأحياء الشعبية عبر حرق الخشب لشواء أطراف ورؤوس الأغنام بالمدارات الطرقية والشوارع مما يساهم في انبعاث الأدخنة وتلويث الهواء وتشويه المنظر العام والمساهمة في الفوضى بترك أماكن مزدحمة بالأزبال ومخلفات الرؤوس من القرون وغير ذالك من المشاهد التي لا تليق بأخلاق وقيم العيد المبنية على النظافة والسلوك الحسن والتفكير في الآخر ( عمال النظافة).

كما يقول  أحد  شباب مدينة مكناس  على حائطه  بالفايسبوك :من هذا المنبر ومن هذا العالم الأزرق أرفع القبعة إحتراما وتقديرا على المجهودات الجبارة التي يقوم بها عامل النظافة الذي يعتبر عنصر أساسي في الحياة ..تحياتي لكم من القلب للقلب وشكرا وألف شكر على خدمتكم الشريفة .كما حيا العديد من ساكنة عاصمة  المولى إسماعيل  من مختلف الاعمار بمواقع التواصل الاجتماعي عمال النظافة على المجهودات الجبارة التي قاموا بها في وقت وجيز أصبحت المدينة نظيفة وكأن شيء لم يكون بعد ما ثم تعقيم جميع الأماكن والصناديق الخاصة  بالنفايات  ..

إن أقل ما يمكن أن يقال في حق هذه الفئة؛ هو الشكر الجزيل على ما بذلوه ويبذلون من مجهودات، سواء خلال أيام العيد، أو خلال باقي أيام السنة، فتحية لجنود الخفاء الذين يسهرون على نظافة مدينتنا لا سيما هم جنود مجندين في  الصفوف الأولى لمواجهة جائحة فيروس كوفيد 19 منذ ظهوره ببلادنا …

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS
Follow by Email