نسوة واد الجديدة يبدعن بالقفطان المغربي في الدورة الأولى لمهرجان الصناعة التقليدية 

الوطنية بريس /كريم حدوش

شكل مهرجان الصناعة التقليدية المنظم اليوم السبت، بمركز واد الجديدة الواقع تحت النفوذ الترابي لعمالة مكناس، مناسبة لإبراز جمال القفطان المغربي وابداع المرأة القروية.

المهرجان الذي ينظم في دورته الأولى تحت شعار “القفطان المغربي: مدخل للتعريف بابداعات المرأة القروية و تثمينها”، يأتي في سياق الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة.

هكذا عرف المهرجان تنوعا في فقراته، حيث تم تقديم ثلاث عروض فنية تمحورت كلها حول القفطان المغربي وما يحتويه من أناقة وابداع، كما تخلل المهرجان فقرات غنائية واخرى شعرية فضلا عن وقفة فكاهية.

المهرجان عرف كذلك توزيع ديبومات التدرج المهني على 60 فتاة وكذا تسليم شواهد تقديرية لعدد من المشاركين والمساهمين وكذا الداعمين.

هذا وخصت جمعية ريم للتنمية المستدامة، باعتبارها الجهة المنظمة للمهرجان، (خصت)، الفنانة نورة الرك بتكريم باعتبارها مصممة للأزياء سفيرة للقفطان المغربي سفيرة الأناقة والموضى وسفيرة النوايا الحسنة من المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد ورئيسة هيئة الشؤون الاجتماعية بجهة فاس مكناس.

المدير الإداري للمهرجان محمد هيباوي، قال في تصريح لجريدة الوطنية بريس، بأن  تنظيم هذه النسخة يأتي بشراكة مع 6تعاونيات، بهدف الارتقاء بالمرأة القروية وما تنتجه بيدها من قفطان مغربي ولباس تقليدي.

Advertisement

وحسب هيباوي، فإن جمعية ريم للتنمية المستدامة تنضوي تحتها ست تعاونيات تعتبرة شريكة معها في مشروع التكوين المهني بالتدريج والذي عرف هذه السنة استفادة 60 فتاة، سلمت لهم الشواهد خلال فعاليات المهرجان، مبرزا بأن هناك ما مجموعه 180 من المستفيدات على مدى ثلاث سنوات، وهو ما يعني حسبه ان جنود تحصين الصناعة التقليدية وصيانة المنتوج المحلي على استعداد للقيام بالدور المنوط بهم.

بدورها صرحت الشرقاوي مجدولين رئيسة جمعية ريم للتنمية المستدامة بواد الجديدة، بأن المهرجان يهدف إلى التعريف بمجموعة من التعاونيات التي تقدم منتوجا يدويا، معتبرة بأن المهرجان يشكل دفعة معنوية من أجل تقديم الأفضل مستقبلا.

واعتبرت مجدولين بأن المرأة القروية تحتاج للدعم والتكوين و المساندة والحب في العمل من أجل تمكينها من العطاء و تفجير طاقاتها ومواهبها.

هدى بنيوكا مستفيدة من تعاونية السلطانة ريم ومشاركة، بالمهرجان، قالت بأن التعاونية احتضنتها في وقت كانت فيه تائهة بعد حصولها على شهادة البكالوريا حيث حضيت بتأطير وتوجيه.

كما أوضحت هدى، بأن الهدف من مشاركتها في المهرجان هو إبراز جمالية  وغنى و تنوع القفطان المغربي،مشيرة بأنها تطمح إلى أن تصبح عارضة أزياء و صاحبة ماركة خاصة.

الجدير بالذكر أن التعاونيات المنضوية تحت لواء جمعية ريم هي تعاونيات آفاق للنجاح والمستقبل، تعاونية جوهرة بوعنان، تعاونية سيليا للنساء الحرفيات، تعاونية السلطانة ريم، تعاونية صفاء للإبداع، تعاونية تيفا لادماج الفتاة القروية.

يشار إلى أن جمعية ريم للتنمية المستدامة نظمت المهرجان في نسخته الأولى بشراكة مع جماعة واد جديدة وغرفة الصناعة التقليدية وبتعاون ودعم من السلطات المحلية.

Advertisement