الوطنية بريس

يستمر مسلسل الشد والجذب بين رئيس جماعة مكناس جواد باحجي وعدد من المستشارين الرافضين لسياسة تدبير وتسير الرئيس.

الشد والجذب بين الطرفين لم يتوقف عند التعبير عن المواقف المتعارضة في اللقاءات والاجتماعات التي تجمع الجانبين بل تعدى ذلك إلى تبادل أدوار حضور وغياب جلسات الدورة الخريفية.

هكذا وبعد أن رفعت الجلسة الأولى بسبب عدم اكتمال النصاب وغياب اكثر من نصف المستشارين الجماعيين، تكرر الأمر في الجلسة الثانية مع اختلاف في عدد المستشارين الحاضرين.

 

الجلسة الثالثة عقدت امس الثلاثاء حضر فيها المستشاروون المعارضون وغاب الرئيس بدوره، حيث علل ذلك بشهادة طبية تثبت عدم قدرته على حضور الجلسة لأسباب مرضية.

 

هكذا انعقدت دورة أكتوبر برئاسة من نائب جواد باحجي، حيث ألقت المدخلات الغاضبة من العبث والصراع بظلالها على أطوار الجلسة.

المستشاروون الذين تقدمو بكلمة في الجلسة الثالثة من دورة أكتوبر عبروا عن سخطهم من الوضع التائه الذي يعيشه مجلس جماعة مكناس حيث أكدو واجمعوا على أن الخاسر الأكبر هو المواطن المكناسي الذي ينتظر حقه في التنمية.

وفي سياق البحث عن حل من شأنه ان ينهي حالة البلوكاج التي يعيشها المجلس، اقترح عدد من المستشارين تقديم استقالة جماعية، واعادة الانتخابات من أجل تشكيل مكتب جديد اكثر انسجاما، وأكثر تفكيرا في مصلحة المكناسيين.

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS
Follow by Email