الوطنية بريس

يقوم رجال الوقاية المدنية بمكناس بجهود حثيثة لا يستقيم معها النكران، خاصة تلك الجهود التي تم القيام بها خلال الظرفية الصعبة التي مر منها العالم والمغرب بسبب فيروس كورونا، فضلا عن دورهم الروتيني المتمثل في اضفاء الحرائق.

هكذا دأب جهاز الوقاية المدنية بمكناس على تعبئة جميع موارده وطاقاته البشرية واللوجيستيكية لضمان صحة وسلامة المواطنات والمواطنين، بما يفرضه ذلك من تضحية وتفان ونكران للذات.

خطورة عملية التدخل اثناء إطفاء الحريق لاتقف عقبة في وجه مختلف الفرق التي تساهم في عملية اخماذ الحرائق وفق تخطيط محكم.ورغم الحوادث التي تواجه هؤلاء يستمتون في القيام بواجبهم لحماية الأرواح والممتلكات.

رفع القبعة لرجال الوقاية بمكناس يبدو موقفا قليلا مقارنة بالجهود التي يتم بذلها والمغامرة بالارواح بشكل يومي، لذا فالجهات الوصية على القطاع مدعوة بالرفع من معنويات رجال الوقاية المدنية وتقديم الدعم اللازم لهم،كما أن من يخاطر بروحه من أجل أرواح الناس يستحق امتيازات و أفضلية لا مثيل لها.

يشار إلى أن العالم يشكل يخلد في فاتح مارس من كل سنة اليوم العالمي للوقاية المدنية، لتحسيس المجتمع بأهمية دور الوقاية المدنية وتدبير الطوارئ والتخفيف من حدة وتداعيات الكوارث.

وهي بمثابة فرصة للتوعية والتعريف بمهام وأدوار الأجهزة الوطنية المكلفة بالحماية المدنية، التي يقع على عاتقها ضمان الحماية والمساعدة للسكان وحفظ الممتلكات والبيئة.

وفي المغرب، تحتفل المديرية العامة للوقاية المدنية، على غرار باقي مكونات المجتمع الدولي، بهذا اليوم العالمي الذي يشكل فرصة للتواصل مع العموم عبر تنظيم تظاهرات متنوعة بمجموع التراب الوطني.

المديرية العامة للوقاية المدنية هي جهاز وطني مكلف بالإنقاذ والإسعاف وإطفاء الحرائق في المغرب، وهي تابعة إدارياً لوزارة الداخلية، وتعمل الوقاية المدنية بالأساس على حماية السكان والممتلكات من الأخطار، والسهر على مكافحة الحوادث والكوارث والتخفيف من آثارها.

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS
Follow by Email