الوطنية بريس

لم مقبرة سيدي بابا بمكناس تتسع لدفن الموتى، ما يطرح مسألة توفير العقارات لتوسيعها أو فتح مقابر جديدة، غير أن البعض اقترح مسألة إعادة دفن المغاربة في مقابر قائمة، وهو ما رفضه البعض الاخر.

و تعاني مقبرة سيدي بابا من مشاكل عديدة، تدق ناقوس الخطر، متعلقة أساسا بالعقار، ذلك أن المساحات المخصصة لها قليلة، وهو ما يؤدي إلى تجاوز نسبة الملء

ولفت برلمانيون إلى أن جل المقابر الواقعة في المدن الكبرى والمتوسطة غارقة في مشاكل، عقارية وقانونية، جعلتها في وضعية كارثية، وهو ما لم ينفه وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، الذي أكد أن هناك فراغا قانونيا وعوائق متعلقة بالشرع والدين.

ولم ينف وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، تخبط عدد كبير من مقابر المملكة في مشاكل عديدة، وجب النظر فيه، قائلا “إننا نتألم لحال المقابر، وحاولت عدة مرات إعادة النظر في التأطير القانوني، لكن فعلا هناك فراغ قانوني”.

غير أن الوزارة، يضيف التوفيق، خصصت ما بين 2008 و2018 الوزارة، في حالات خاصة، 33 هكتارا للمقابر، مستدركا أنه يتوجب إيجاد حل لـ100 هكتار التي تخصص لها سنويا، لأن الأوقاف لا يُعتمد عليها لا شرعا ولا وضعا، يقول الوزير.

وسبق لبدر الطاهري، ان وجه طلبا وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد توفيق بالتعجيل في احداث مقابر لدفن موتى المسلمين بعدد من أحياء مدينة مكناس .

وخص الطاهري في رسالته الأحياء الشعبية التي تعرف كثافة سكنية مهمة كسيدي بوزكري و سيدي بابا والبساتين وبرج مولاي عمر والبرج المشقوق.

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS
Follow by Email