ونحن على مشارف استحقاقات انتخابية عامة أولى من نوعها في المغرب تجمع بين ماهو تشريعي جهوي وجماعي، تنصب أنظار السياسيين وسماسرة الانتخابات وأتباع رؤساء المجالس الجماعية خاصة إلى كيفية التأثير على الناخبين واستجداء تعاطف الساكنة، وكنموذج واقعي يوضح بجلاء استغلال صفة المنتخب أو رئيس الجماعة، نضع بين أيدي القارئ ما تعيشه منطقة سيدي بابا وجه عروس بمدينة مكناس من فوضى عارمة ونقاش حاد حول من سيضمن لسماسرة الإنتخابات أكبر ربح مادي أو تحقيقا لمصلحة خاصة مؤقتة على حساب مصلحة الحي وساكنته.
في هذا المقال المختصر، الذي نحاول من خلاله تنبيه الرأي العام وساكنة حي سيدي بابا مكناس لما سيتم استغلاله لكسب ود بعض الفئات المغرر بها والتي منحت أصواتها في 2015 لمن لا يستحق أو حتى لمن يستحق.
بعض المبادرات يتم التحضير لبداية الشروع في وضعها رهن اشارة الساكنة في هذا الوقت بالضبط كملعب للقرب ناقص التجهيز، وسوق نموذجي وما هو بنموذجي وحالته السيئة تكفي للشرح، بينما هناك مبادرات أخرى سيتم اطلاقها بعد شهر رمضان على الأكثر مثل تزفيت شارع عبد الرحمان ابن زيدان وتعميم الانارة العمومية و…
بالنسبة للسوق النموذجي هناك مجموعة من الأسئلة تطرح نفسها بقوة وللاشارة وليس الفضح،
هل سيستجيب السوق الغير النموذجي الذي تم تشييده على ركام الازبال والقادورات لتطلعات الساكنة؟
وهل سيكون افتتاحه القريب البعيد مؤشر على تمكين بعض سماسرة الانتخابات من قوة تأثير مؤقتة على حصد بعض الأصوات ؟
ناهيك عن المطالب المنادية باحداث مقبرة جديدة لتعويض القديمة التي لم يعد فيها مكان لدفن موتى الحي، أو المطالب المنادية بتمكين حي سيدي بابا من حافلات النقل الحضري التي غابت عنه لأكثر من عقدين من الزمن، الخط 15 الذي كان يربط سيدي بابا بحمرية ومستشفى محمد الخامس، والخط 6 الرابط بين الحي والهديم مرورا بكلية العلوم والآداب.
يتبع..

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS
Follow by Email