ممرضو وتقنيو الصحة يلوحون بالإضراب
الوطنية بريس
أفاد بيان لحركة الممرضين وتقني الصحة بالمغرب بأن إصابات كورونا تتزايد في صفوفهم بشكل أسبوعي، حيث أحصت الحركة أزيد من 200 اصابة خلال أسبوعين، ليقارب بذلك عدد الممرضين وتقني الصحة المصابين فيروس كورونا المستجد 1000 حالة، وفق الإحصاء الذي عمدت إلى إجرائه الحركة على الصعيد الوطني .
هذا وذكر بيان الحركة بأن الأرقام تشير إلى وفاة 10 ممرضين على أقل تقدير متأثرين بفيروس كورونا المستجد، وهو ما بات يتطلب أكثر من أي وقت مضى التشبث بمطلب التعويض عن الأخطار المهنية كحق من الحقوق الذي عرت الجائحة أهميته.
الحركة وفي بيانها استنكرت تكثم وزارة الصحة عن الأرقام الحقيقة التي تهم إصابات الممرضين وتقني الصحة وكافة العاملين في المجال الصحي بالفيروس التاجي، وهي بذلك تحذر الجهة الأولى المسؤولة عن تدبير القطاع من “تقزيم ملفها المطلبي الشامل ” كما ترفض “التحامل على أطرها التي قدمت كل أنواع التضحيات دون أدنى اعتراف مادي ولا معنوي”.
بيان الحركة الذي جاء مباشرة بعد عقد مجلسها الوطني لاجتماع خصص لتدارس مستجدات الساحة الصحية بالمغرب، تمت فيه الدعوة إلى تجسيد أمثل للوقفة الإحتجاجية المزمع تنظيمها أمام مقر وزارة الصحة منتصف شهر نونبر المقبل، كما شددت على ضرورة انتظام الممرضين وتقنيي الصحة بالأقاليم الغير مهيكلة.
و جددت الحركة تشبتها بملفها المطلبي الذي ضم بالإضافة إلى التعويض عن الأخطار المهنية مطالب “إنصاف ضحايا مرسوم 2.17.535 بأثر رجعي منذ صدوره سنة 2017، والمتمثلين أساسا في الممرضين المساعدين، الممرضين المجازين من ذوي السنتين و الثلاث سنوات فضلا عن خريجي السلك الثاني وسلك الماستر في البيداغوجية التمريضية، ضف لذلك مطالب توظيف الخرجين دون تعاقد وإحداث هيئة وطنية واخراج منصف المهن والكفاءات وتحسين شروط الترقي” .
وفي الوقت الذي أكدت فيه الحركة في بيانها ، أن الإضراب عن العمل الذي تعتزم تفعيله خلال الأيام المقبلة” سيعري لا محالة ما غطاه الممرض خلال الجائحة”، دعت “النقابات الصحية إلى الدفاع بصدق واستماتة قوية على المطالب التمريضية العادلة والمشروعة” .

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS
Follow by Email