يَستحسن عدد كبير من ساكنة مدينة مكناس العمل الذي تقوم به الدائرة الأمنية رقم 13 المتواجدة بحي وجه عروس بقلب  العاصمة الإسماعلية، وذلك بعدما تحولت إلى مصدر للراحة والطمأنينة الأمنية  بالأحياء  الواقعة تحت نفوذها.

الدائرة الأمنية التي بدأت تؤدي مهامها منذ افتتاحها  سنة 2014، تعمد  إلى تغطية أحياء وجه عروس وسيدي بابا   و تاورة، فضلا عن بساتين مجاورة و”السويقات” القريبة، حيث تعد هذه المناطق كلها بمثابة بؤر تتفاقم بها مختلف الجرائم وتصنف ضمن النقط السوداء، إذ ظلت لسنوات تعرف استفحالا كبيرا لجرائم مختلفة.

وفي تصريحات متفرقة لعدد من أفراد سكان الاحياء السالفة الذكر، عبروا عن ارتياحهم الكبيرة للعمل المضني الذي تطلع به الدائرة الأمنية رقم 13، حيث أكدوا لمنبر “الوطنية بريس” أن الأوضاع الأمنية بالأحياء التي يقطنونها عرفت تحسنا كبيرا بمجرد انطلاق عمل الدائرة الأمنية، حيث تراجعت نسبة الجريمة وتقلصت المخاوف التي تنتاب الساكنة.

إشادات الساكنة لم تأتي من فراغ، حيث أن العبء الأمني الذي تحمله الدائرة الأمنية المعنية  يمكن وصفه ب”الثقيل” كونها تحرص على ضمان أمن وسلامة أزيد من 48 ألف نسمة من القاطنين بالأحياء التي تشرف عليها، حيث المهمة بالنسبة لها ليست بالسهلة وذلك اعتبارا لكون نقط الإجرام تتمركز بنسب عالية داخل مجال عملها.

وتبقى الدائرة الأمنية التي يقودها العميد محمد العدناني تعمل بدورها كباقي الإدارات الأمنية المنتشرة على صعيد التراب الوطني، على تنزيل المخططات الأمنية التي تضعها المديرية العامة للأمن الوطني من خلال التصدي لكل أنواع الجريمة  و الحضور المكثف ونهج سياسة الاستباق، والقرب وتحسيس المواطن بالحضور الأمني.

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS
Follow by Email