الوطنية بريس/كريم حدوش

قدم الدكتور حسن الجامعي اليوم الجمعة، بمقر الهيئة الوطنية لمغاربة العالم بمكناس،درسا دينيا، اختار له عنوان دور الصيام في التربية السلوكية لدى الصائم.

 

وذكر الجامعي بأن الصيام يبلغ معه الصائم أرقى درجات الخلاص،كما أنه يرسخ في الانسان الصبر ويقوي النفس على الصبر.

 

و استعرض الجامعي خلال درسه المقتضب الذي قدمه أمام الحاضرين بالعشية الرمضانية المنظمة من طرف الهيئة الوطنية لمغاربة العالم، أبعاد الصيام التربوية.

 

فالبعد الأول حسب الاطار بمندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية بمكناس، يتمثل في الصحة، حيث ينعكس الصيام بشكل إيجابي على صحة الإنسان.

 

أما البعد الثاني وفق الجامعي فهو ما ارتبط بالجانب الاجتماعي، لما يحققه الصيام من مساواة الزامية في الحرمان، حيث يتقاسم الغني والفقير الام الجوع.

 

وعن البعد الثالث يقول المتحدث بأن الأمر يتعلق بماهو اقتصادي، حيث الصيام يساعد على تعديل بعض العادات السيئة كالاسراف والتبذير.

 

وأوضح الجامعي في مداخلته بأن الصيام يمكن من تعديل السلوك وضبط التصرفات، كما يسمح للصائم بتحقيق مرتبة المراقبة.

 

و اختتم الجامعي درسه بتأكيده أن الصيام يجعل القلب رقيقا، من خلال استشعار ما تحس به الطبقة الهشة والفقيرة طيلة السنة.

 

يشار إلى أن العشية الرمضانية عرفت تكريم عدد من المقرئين والمادحين بمكناس، كما شهدت تتويج الفائزين بمسابقة تجويد القران الكريم.

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS
Follow by Email