الوطنية بريس
احتفلت جمعية Ifker للتربية البيئية والتنمية المستدامة وجمعية صناعة الفنادق مكناس والحاجب ، بالشراكة مع نادي أطلس اليونسكو للتنمية المستدامة ومنتزه إفران الوطني ، باليوم الدولي للأراضي الرطبة في 2 فبراير 2023.
هذا اليوم العالمي هو مكرسة لزيادة الوعي العام بأهمية الأراضي الرطبة للتنوع البيولوجي والحفاظ على النظم البيئية الطبيعية.
وكان موضوع اليوم هذا العام تحت علامة الضرورة الملحة لاستعادة الأراضي الرطبة في سياق تغير المناخ والجفاف الهيكلي المتكرر. تم إجراء العديد من الأنشطة المرحة في الغابة بهدف تعليمي (عروض تقديمية تعليمية ، ألعاب ، إنتاج مسرحي ، زراعة شجر الأرز ، فن تشكيلي حول قيمة المناظر الطبيعية ، إلخ). كان الهدف هو أن تكون في غمر حقيقي في الطبيعة.
وانتهز الشركاء في تنظيم هذا اليوم الفرصة أيضًا لرفع مستوى الوعي مع مدرسة سابين ديفرين بشأن حماية الغابات والمناظر الطبيعية. هذه مزرعة مكونة من مائة نبتة أرز في منطقة غابات رأس الماس ، وهي جزء من منتزه إفران الوطني. تم تسجيل هذا العمل ، القوي رمزياً ، من قبل المتخصصين في السياحة في مكناس في ديناميكية التضامن لمحاربة الحرائق الأخيرة التي أثرت على محمية المحيط الحيوي لغابات الأرز في الأطلس المتوسط.
والأراضي الرطبة هي أنظمة بيئية حيث الماء هو العامل الأساس الذي يتحكم في البيئة والحياة النباتية والحيوانية المرتبطة بها. ويشمل التعريف الواسع للأراضي الرطبة كلاً من المياه العذبة والنظم الإيكولوجية البحرية والساحلية مثل البحيرات والأنهار ومستودعات المياه الجوفية والمستنقعات والأراضي العشبية الرطبة والأراضي الخثية والواحات ومصاب الأنهار ودلتا ومسطحات المد والجزر وأشجار المانغروف والمناطق الساحلية الأخرى والشعاب المرجانية، ومواقع الأنشطة البشرية من مثل أحواض السمك وحقول الأرز والخزانات وأحواض الملح.
الجدير بالذكر أن العالم خلد هذه السنة فعاليات “اليوم العالمي للأراضي الرطبة”، الذي أعلنته الأمم المتحدة يوم ثاني فبراير من كل عام، تحت شعار “استعادة النُّظم الإيكولوجية”، في التاريخ نفسه الذي جرى فيه اعتماد اتفاقية الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية، وخاصة بوصفها موئلاً للطيور المائية (المعروفة اختصارا باتفاقية “رامسار”).
