الوطنية بريس

ألم يحن الوقت بعد للساهرين على الشأن الثقافي المكناسي بان يقوموا بالتفاتة للتجاوب مع الذوق المكناسي الرفيع خاصة في هده الايام المباركة ولو بإقامة ليالي ربانية مكناسية للامداح النبوية في وجه مريديها كباقي دور العرض بجل مدن المملكة المغربية  الشريفة وذلك من أجل الإستمتاع بالاستماع للامداح النبوية بعيدا عما تقدمه من ليالي إرضاء لباقي الاذواق .

سؤال كبير يطرحه المكناسيون الغيورون على فن المديح والمنادين بإعطاء قيمة لفرق المديح بالعاصمة الإسماعيلية.

مجموعة الشمائل برئاسة اسماعيل بوجية تعد من بين الفرق المكناسية التي ذاع صيغها في أنحاء العالم العربي،حيث صالت وجالت  بدعوات رسمية بعدد من المدن المغربية .

الغريب في الأمر أن مجموعة الشمائل ذات الأصل لم تاخذ حقها في موطنها،حيث لم تجد تلك العناية التي وفرتها لها مدن أخرى فما هذا التجاهل؟

فالمجوعة احيت عدة سهرات فنية كبرى دولية وحضرية كما أحيت ليالي رمضانية

برياض البشير بأكادير و  بالدار البيضاء بمسرح محمد السادس، كما ينتظر أن تقدم المجموعة سهرة في مدينة الناظور.

ولاننسى التسجيلات التلفزية كبرنامج انموكار الذي سيعرض في التلفزة المغربية في يوم الجمعة المقبلة وبرامج إذاعية اخري منها في الإذاعة الوطنية الاحتفال بليلة القدر في إذاعة مدينة اف م  كل هذا ولازلت مشاركات اخري في مختلف المدن كالرباط  ووجدة.

إذن فالكرة في مرمى القائمين على الشأن الثقافي بالعاصمة الإسماعيلية لإعادة الأمور إلى نصابها وإعطاء كل ذي حق حقه والحديث هنا موجه بالدرجة الأولى إلى  رئيس جماعة مكناس و مجلس عمالتها فضلا عن مجلس جهة فاس مكناس.

 

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS
Follow by Email