انطلقت اليوم الخميس النسخة العشرين من منتدى الفنون والمهن المقاولة بمكناس، تحت شعار ” دور مهندس الفنون والمهن المقاول في النموذج التنموي الجديد “، وذلك برحاب بالمدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن التابعة لجامعة مولاي إسماعيل.

وخلال هذه الدورة أكد الحاضرون أهمية النموذج التنموي باعتباره نموذج لتحرير الطاقات واستعادة الثقة لتسريع وثيرة التقدم وتحقيق الرفاه الاجتماعي، حيث تضمن هذا النموذج الخيارات الاستراتيجية والرهانات المستقبلية ومن بينها تجويد الرأسمال البشري من أجل مغرب الكفاءات وذلك لتحريك آليات الارتقاء الاجتماعي.

وترأس حفل انطلاق فعالية المنتدى عامل عمالة مكناس عبد الغني الصبار، ورئيس جامعة مولاي إسماعيل الحسن سهبي، بحضور مدير المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن الدكتور يوسف العمراوي، ورؤساء المؤسسات الجامعية ومدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بفاس، ورئيس مجلس جماعة مكناس، وعدة شخصيات مدنية وعسكرية.

وتسعى المدارس الوطنية العليا للفنون والمهن بمكناس اسوة بنظيراتها في المدن الأخرى إلى تكوين مهندسي الدولة في مجال الفنون والمهن الهندسية تكوينا نظريا وتطبيقيا يؤهلهم للقيام بدورهم على الوجه الأفضل في مختلف قطاعات الإنتاج، مع اعتبار علاقات التداخل بين التصميم والتصنيع والتركيب والجودة والصيانة.

هذا ويقوم الطلبة المهندسون خلال التكوين بتداريب ميدانية ومهنية للتعرف على الشركات والمعامل والاستئناس بها ومشاركة مستخدميها وأطرها في معالجة قضاياها العملية والتقنية والاقتصادية.

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS
Follow by Email