بقلم: حميد عسلاوي
تحتفل قبيلة الصحافيين في الثالث من ماي بعيدها الأممي، الذي تستعرض فيه مختلف مستجدات الأحداث المرتبطة بتطوير مهنة الصحافة وبالتحديات التي ترهن مجال حرية التعبير في ظل متغيرات متواصلة للأحداث اليومية ومدى تأثيرها على منسوب مناخ حرية التعبير.
وهي فرصة سانحة للعديد من الهيئات والاطارات الصحافية لاستعراض خلاصات عام كامل من الأحداث التي عاصرتها المهنة بكل تجلياتها النكوسية منها والمتقدمة في شكل تقارير تصدرها هذه التنظيمات المهنية مفصلة حركية التعبير في الجسم الصحافي وما اعتراه من شوائب و مما حققه من مكاسب مهنية رفعت من منسوب استفادة الصحافيين منها، إن على مستوى توسيع حرية التعبير أو على مستوى تحسين الأوضاع الاجتماعية لشغيلة مهنة الصحافة.
وفي نفس السياق، سيقدم المجلس الوطني للصحافة يوم الأربعاء المقبل تقريره السنوي حول الوضع المهني للصحافة وآفاق حرية التعبير ببلادنا، حيث شهدت مهنة الصحافة تطورات ورجات قوية وسط قبيلة الصحافيين وفي المشهد الإعلامي عموما، ما يطرح تساؤلات حارقة حول آفاق هذه المهنة في ظل ما أفرزته جائحة “كوفيد19” من مخرجات كشفت عن المستور وبينت مدى التحديات التي ترهن تحديث وتطور إعلامنا، وهي الوضعية التي تطرح أسئلة قوية تستوجب إيجاد أجوبة مقنعة وفعالة للانتقال بالمهنة من الوضع الهش إن على المستوى المهني أو على المستوى الاجتماعي والهيكلي للمؤسسات الاعلامية في ظل هذا الدخول الكبير للرقمنة إلى عالمنا الاعلامي الذي نستشرف له مستقبلا يواكب كل هذه الثورة التقنية المتسارعة سعيا غلى المغرب الاعلامي المأمول.

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS
Follow by Email