نظم مهنيو قطاع الحفلات والمناسبات والمهن المرتبطة بها بمختلف فئاتهم، اليوم الثلاثاء وقفة احتجاجية أمام عمالة مكناس بهدف التنديد بالأوضاع المزرية التي يعانون منها جراء توقيفهم عن العمل بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد .
ومن المطالب التي يرفعها المتضررون هي دعم القطاع الذي اصبح يعاني الإفلاس و منح تأجيلات ضريبية، فضلا عن الرجوع إلى العمل وفق ضوابط تحترم السلام الصحية و إعادة النظر في الدعم الذي حرم منه أزيد من مليونين شخص عامل بقطاع الحفلات والمناسبات.
وحسب منشور توصلت به الجريدة فإن شبح البطالة وتراكم الديون والعيش تحت عتبة الفقر فضلا عن التذمر النفسي تعد من الضغوطات الأساسية التي تطارد المهني وباقي المشتغلين قي القطاع ، وهم بذلك عازمون على مواصلة احتجاجاتهم إلى أن يتمكنوا من العودة إلى عملهم .
ويستنجد المتضررون بالملك من أجل انقاذ القطاع اعتبارا من كون الحكومة لم تبدي أي خطوة إيجابية تجاه المعنيين للتخفيف على الشغيلة من القطاع أكمل السنة على التوقف عن العمل .
يذكر أن جريدة الوطنية بريس سبق لها وأن نبهت في عديد المرات إلى المعانات التي تعاني منها هذه الشريحة، في عديد المقالات المنشورة سابقا إلا أن الوضعية لا زال مزرية بالنسبة لهم .
