يبدو أن معانات مهنيي قطاع الحفلات والأعراس بمدينة مكناس لا تزال مستمرة رغم النداءات المتكررة لهذه الفئة إلى السلطات المختصة من أجل السماح لها بالعودة إلى انشطتها المعهودة.
حيث لا تزال هذه الشريحة تعيش وضعا مزريا بفعل التوقيف عن العمل منذ بداية الجائحة شهر مارس الماضي من السنة الفارطة .
ورغم أن جريدة الوطنية بريس نبهت في عديد المرات إلى  المعانات التي تعاني منها هذه الشريحة، في عديد المقالات المنشورة سابقا إلا أن الوضعية لا زال مزرية بالنسبة لهم .
ويعتزم مهنيو قطاع الحفلات والأعراس تنظيم وقفة تنديدا، بالأوضاع المزرية التي يعيشونها منذ توقف انشطتهم بسبب تداعيات جائحة كورونا.
وحسب منشور توصلت به الجريدة فإن شبح البطالة وتراكم الديون والعيش تحت عتبة الفقر فضلا عن التذمر النفسي تعد من  الضغوطات الأساسية  التي تطارد المهني وباقي المشتغلين  قي القطاع ، وهم بذلك عازمون على مواصلة احتجاجاتهم إلى أن يتمكنوا من العودة إلى عملهم .
وفي غير ما مرة يستند  المتضررون بالملك من أجل انقاذ القطاع اعتبارا من كون الحكومة لم تبدي أي خطوة إيجابية تجاه المعنيين للتخفيف على الشغيلة من القطاع أكمل  السنة على التوقف عن العمل .
الجذير بالذكر أن السلطات سبق لها وأن منعت  لقاء بالرباط لعدد من التنظيمات المنتمية لقطاع الحفلات والمناسبات والتظاهرات، حيث كان مبرمجا أن تحضر فيه  اتحاد الموسقيين المغاربة والاتحاد المغربي لأرباب ومسيري القاعات والحفلات الهيئة العليا للمصورين بالمغرب،و الجمعية المهنية لمموني الحفلات بطنجة و الفيدرالية المهنية لقطاع الحفلات والمناسبات  و رابطة الأمل لجمعيات حرفيي الحفلات والمناسبات
والجمعية المهنية للموني الحفلات والتظاهرات جهة سوس ماسة .
والجمعية الوطنية لمهنيي قطاع التموين وتنظيم الحفلات والتظاهرات .

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS
Follow by Email