الوطنية بريس- الرباط
قال رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، الخميس، أن المغرب تفادى وفاة ما يقارب 200 مواطن يوميا . معتبرا، أن الخروج من الحجر الصحي أصعب من الدخول فيه. منوها بتلاحم المغاربة حول القرارات الاستباقية والجريئة لجلالة الملك محمد السادس خلال هذه الفترة الصحية الحرجة من تاريخ المغرب.
وأوضح العثماني ، أن أكثر من 90 في المائة من الإصابات بالفيروس هي إصابات حميدة،مضيفا أن 50 مريض فقط في مصالح الإنعاش ، منها 20 في غرف العناية المركزة، وهو ما يلخص وفاء السلطات بالتزاماتها الخاصة بتدابير الحد من تفشي الوباء.
وأبرز رئيس الحكومة خلال اللقاء الذي بث مباشرة على القنوات الوطنية ، “أننا فقدنا إلى الآن 183من المواطنين وكل وفاة خسارة للوطن” ، على حد قوله ، فيما وصلت نسبة الوفيات 3.3 في المائة، مما يفسر أن التدابير العلاجية كانت جيدة .
وفند رئيس الحكومة، كل ما يروج حول “سنة بيضاء” عن الموسم الدراسي لهذه السنة، ، معتبرا أن كل ما يروج حول احتمال هذا السيناريو “باطل ومجرد أخبار زائفة”، دون أن يحدد موعدا لإجراء اختبارات نهاية السنة الدراسية، إذ اكتفى بالقول: “كلشي غادي يدّار ليه الحلول المناسبة، وسيتم الإعلام عنها في الأيام المقبلة”.
وأكد العثماني، على أن الإجراءات الاحترازية التي اعتمدها المغرب بشكل مبكر جنبتنا الأسوأ ، نتيجة هذه التدابير استطاع المغرب “تفادي 200 وفاة يوميا” .