ويتعلق الأمر بحالتين وافدتين لسيدة تبلغ من العمر 84 سنة، وتعاني من مرض في القلب، وفتاة في ال 29 سنة، وأصيبت الحالتان معا بالعدوى خلال تواجدهما ببلدين أوروبيين.

وأبرزت الدكتورة نائلة العسري، طبيبة الأمراض التنفسية بمستشفى دوق طوفار، في تصريح للصحافة، أن الحالتين تماثلتا للشفاء التام بعد خضوعهما وفق البروتوكول العلاجي المعتمد من قبل اللجنة العلمية والتقنية، موضحة أن الحالتين معا كانتا مستقرتين ولم تعانيا من أية أعراض جانبية خطيرة خلال مرحلة العلاج.

بكثير من الفرح، تحدثت ندى (29 سنة)، الناجية من فيروس كورونا، عن إصابتها بالعدوى خلال سفر بإسبانيا، حيث دخلت للعزل الصحي الطوعي بطلب من رؤسائها في العمل بعد عودتها إلى المغرب إلى أن ظهرت عليها أعراض المرض وتأكدت الإصابة بالتحاليل المخبرية، مشيدة ب “تفاني الطاقم الطبي وشبه الطبي والرعاية التي حصلت عليها على مدى 15 يوما من العزل بمستشفى دوق طوفار”.

وقالت “أحسست بأنني كنت في فندق مصنف وليس في غرفة للعزل الصحي بفضل مستوى الرعاية والدعم النفسي اليومي”، متوجهة بالشكر الجزيل إلى الطاقم الطبي الذي يوجد في الخط الأمامي لاحتواء الفيروس وعلاج الحالات المصابة.

في ذات السياق، أثنت السيدة الثانية (84 سنة) على الرعاية الكبيرة التي حظيت بها منذ ولوجها للمستشفى إلى غاية شفائها رغم معاناتها من مرض في القلب، مضيفة “بالرغم من إقامتي بالخارج، إلا أن: المغرب وطني الذي يسكن في قلبي وأدعو الله أن يحفظه”.

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS
Follow by Email