“مركز القنيطرة”… حركة تجارية تضاهي المجمعات التجارية بالمدن المغربية الكبرى
أصبحت المحلات التجارية ظاهرة اقتصادية تغزو مختلف مدن المغرب و منافسة شرسة لمهني تجار القرب و الأسواق التقليدية، بحيث انتشرت كانتشار النار ف الهشيم عبر تقديم منتجات و سلع و خدمات و عروض مغرية للمواطنين و تجذب انتباههم.
لم تسلم مدينة القنيطرة من هذه الظاهرة ، بكونها مدينة مغربية تشهد نموا و ازدهارا اقتصاديا فضل رجالات الاقتصاد الساهرين على هذا القطاع، بحيث أشرف عامل عمالة القنيطرة يومه السبت 29 فبراير 2020 على افتتاح أكبر محل تجاري و المسمى ب centre kenitra و هو محل من تأسيس الذي أسسه كل من الحاج عبد المالك أبرون والحاج الحسن مجيد، وكلا الرجلين عرفا باشتغالهما في عالم التجارة و إنشاء ماركات ذات علامات تجارية سجل صيتها بصمة نوعية في الاقتصاد الوطني في إطار تشجيع مشاريع الشباب المستثمر و لهم كلمتهم في التنمية الاقتصادية لمدينة تطوان على وجه الخصوص.
ومن خلال تأسيس هذه المراكز التجارية تكون مدينة القنيطرة بدأت في إيجاد حلول في تشغيل الشباب و توفير اليد العاملة والرفع من المردود الاقتصادي للمدينة بالمقارنة مع المدن المغربية الكبرى.
و من ثمة يعد مركز القنيطرة حدث الولادة، من أكبر المراكزالتجارية التي ستسجل فارقا اقتصاديا بالمنطقة، إذ يحتوي هذا المركز على أكثر من 380 متجرا للتسوق و هي منتجات ذات جودة عالية بأثمنة مناسبة، و يخصص فضاءا خاصا بالتغذية يشمل 8 مطاعم و 4 مقاهي.
و كما خصصت مساحة 660 متر مربع للعب الأطفال يتوفر على ألعاب الكبار و الصغار وهو فضاء ترفيهي بامتياز، كل هذه المرافق تجتمع حول مساحة يغلب عليها طابع الترفيه و الجمع بين عدة من الخدمات في مركز واحد.
كما أن المركز لا يخلو من فضاءات مخصصة للموضة و الجمال و بيع مساحيق التجميل، إلى جانب توفير جناح لبيع التجهيزات المنزلية.
و الجدير بالذكر و حسب أراء ساكنة القنيطرة ورجالات الأعمال أصحاب هذا المشروع “مركز القنيطرة” حديث التأسيس سيشكل حركة تجارية ناجعة و سينافس و يضاهي باقي المجمعات التجارية الأخرى المتواجدة بالمدن المغربية الكبرى كمحلات طنجة و الدار البيضاء حسب معايرر الجودة و عناية انتقاء الموقع و الخدمات.
الوطنية بريس
