عامل مكناس يدخل على خط مشاريع “سيتي كلوب” وهذا ما قرره 

الوطنية بريس

دعا عامل عمالة مكناس عبد الغني الصبار إلى إعادة النظر في عدد من النقاط التي صادق عليها المجلس الجماعي للمدينة في دورته العادية لشهر فبراير والمتعلقة بعقد الشراكة التي ربطت الجماعة مع مجموعة سيتي كلوب حول استغلال المسبحين الأولمبي و البلدي الخاصين بباب بوعماير وكذا تدبير واحداث مرافق رياضية ترفيهية بمنتزه الرياض .

ووجه عامل عمالة مكناس عبد الغني الصبار مراسلة إلى رئيس المجلس الجماعي للمدينة عبد الله بوانو ، يطالبه فيها بإعادة التداول في هذه النقاط اعتبارا لاعتراض سلطة العمالة على المقررات الصادرة في شأنها .

وطلب الصبار في مراسلته بخصوص عقد شراكة بين جماعة مكناس ومجموعة “سيتي كلوب” والمتعلق بتدبير استغلال المسبح البلدي الخاص ببوعماير ، أن يتم اعداد دفتر تحملات يحدد شروط استغلال وتدبير المرفق، يتم عرضه على أنظار المجلس من أجل المصادقة عليه مرفوقا بمحضر اللجنة الإدارية للتقويم، تم ارساله لمصالح العمالة للتأشير عليه .

واعتبر الصبار في مراسلته أن النقطة المتعلق بتدبير واستغلال المسبح الأولمبي ببوعماير في اطار عقد شراكة بين الجماعة واللجنة الإقليمية للتنمية البشرية من جهة ومجموعة ستي كلوب من جهة أخرى، فإن الجماعة مدعوة للالتزام بضمان استمرارية المشروع لأداء خدماته لفائدة الفئات المستهدفة لمدة لا تقل عن 5 سنوات، حيث اوردت المراسلة أنه تم احداثه لفائدة ساكنة المنطقة على أن تتم الاستفادة من خدماته بشكل يتناسب مع الفئة المستهدفة .

واضاف العامل بأن تعذر تدبير المنشأة من طرف الجماعة، يقتضي تفويضه لشريك مختص مع احترام الإجراءات المسطرية المصادق عليها والتأشير على دفتر التحملات ، مع تحديد مدة وواجبات الاستغلال .

مراسلة العامل شهدت كذلك الاعتراض على المقرر رقم 27 المتعلق بالدراسة والموافقة على عقد شراكة بين جماعة مكناس وشركة “سيتي كلوب” لتدبير واحداث مرافق رياضية وترفيهية بمنتزه الرياض، حيث اشارت بأن الأمر يتعلق بالترخيص باحتلال جزء من الملك العام ، وهو ما يتطلب وفق المراسلة ألا يحول الترخيص دون آداء الملك للوظيفة التي من أجلها تم ترتيبه في عداد الأملاك العامة.

الجذير بالذكر أن النقاط المرتبطة بتفويت جماعة مكناس لشركة ستي كلوب تدبير مسبحي بوعماير وكذا استغلال منتزه الرياض كانا قد خلقا جدال كبير وسط الساكنة المكناسية التي طالبت بوقف هذه الشراكة وعبرت عن رفضها لها من خلال عدد من التدوينات لمتتبعين للشأن المحلي وكذا عدد من الصفحات المهتمة .