انفجارقنينة غاز تودي بحياة شخص وإصابة ابنته بحروق خطيرة بوجدة

الوطنية بريس:ع.ر.ب

اهتز مساء اليوم حي بوقنادل وسط مدينة وجدة،على وقع انفجار قنينة غاز من الحجم الصغير،في مأساة مؤلمة أودت بحياة رجل عجوز (حوالي 65 عاما) فيما أصيبت ابنته (حوالي 32 عاما) بحروق خطيرة في أنحاء متفرقة من جسده.وهرعت مصالح الأمن فور علمها بالخبر لمكان الحادث بهدف فتح تحقيق معمق في هذه النازلة التي خلفت استياء عميقا وتذمرا شديدا في نفسية عائلة الضحيتين والجيران، فيما تولت مصالح الوقاية المدنية رفع جثة الشيخ وإحالتها على مستودع الأموات بمستشفى الفارابي،فيما تم وضع ابنته بقسم العناية الطبية في وضع صحي حرج.

تشكل قنينات الغاز بالمغرب خطورة كبيرة للغاية لا يجب السكوت عنها ووجب إلغاؤها من الأسواق والمصانع ويتم استبدالها بقنينات الغاز المصنوعة من البوليستير المدعم،هذه الأخيرة حتى ولو انفجرت يكون ضررها أقل بكثير من قنينات الغاز المصنوعة من الحديد التي تعتبر قنابل موقوتة نستعملها في بيوتنا خاصة الصغيرة،لأن نظام الفتحة العلوية بها كرة معدنية لا تسمح بخروج الضغط في حال حدوثه ما يجعل خطورتها كبيرة.إضافة إلى أن هناك قنينات غاز متآكلة منظرها يثير الرعب وفمها معوج ومتآكل أيضا،وما لا ينتبه له المستعملون هو أنه بفعل الحرارة و مسك القنينة من رأسها يساهم يوما عن يوم في فكه عن القنينة فيبدأ الغاز بالتسرب ما يؤدي في وقت ما لاندلاع حريق ثم انفجارها،وقد آن الأوان فعلا لحذف هذه القنابل التي خلفت المئات من القتلى والمعطوبين.