الوطنية بريس

 

احتفت أسرة الأمن الوطني بمكناس، اليوم الثلاثاء، بالذكرى الـ67 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني.

 

وتعد هذه الذكرى مناسبة لاستحضار الجهود المبذولة من أجل الحفاظ على النظام العام وحماية المواطنين وممتلكاتهم، وكذا فرصة جددت فيها مكونات المنطقة الأمنية بمكناس لعهد على مواصلة أداء الواجب المهني بروح المسؤولية والالتزام الراسخ بخدمة المواطن والتطبيق السليم للقانون، بما يقتضيه الأمر من جدية وإخلاص، وكذا توفير كافة الظروف الملائمة للاستقبال وتقديم خدمات أمنية في المستوى المطلوب.

 

و يأتي الاحتفاء بذكرى تأسيس المديرية العامة للأمن هذه السنة بعد رفع قيود حالة الطوارئ الصحية التي فرضها انتشار جائحة كورونا بعموم التراب الوطني، على غرار مختلف بلدان العالم طيلة ثلاث سنوات الماضية كان خلالها لنساء ورجال الأمن الوطني دور كبير وإسهام بليغ في إنجاح الجهد العمومي لتدبير تلك الجائحة الصحية والتخفيف من تداعياتها حينما كانوا مرابطين بالشارع العام لتأدية واجبهم المهني ساهرين على أمن المواطنين وسلامة ممتلكاتهم.

 

وتم استعراض حصيلة عمل مختلف مصالح الأمن بمكناس سواء من حيث تقديم خدماتها الإدارية للمرتفقين أو التصدي للجريمة ومحاربة كل أشكال الجنوح ومخالفة القانون .

 

وتميز هذا الحفل، بحضور، شخصيات وازنة تقدمهم عامل عمالة مكناس عبد الغني الصبار ورؤساء المصالح الأمنية والعسكرية، وكذا مختلف المصالح الخارجية، بالإضافة إلى ممثلي المجالس المنتخبة وفعاليات المجتمع المدني، إلى جانب أطر وموظفي الأمن الوطني، المزاولين والمتقاعدين.

 

وتعتبر ذكرى تأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، مناسبة سنوية لاستحضار الإنجازات والتضحيات الجسيمة التي يبذلها رجال ونساء الأمن الوطني خدمة للوطن والمواطن، كما تشكل فرصة للوقوف على منجزات هذه المؤسسة والتي شكل عنوانها البارز خلال السنة الماضية مواصلة إرساء آليات الحكامة الأمنية وتوطيد التخليق المرفقي وتعزيز شرطة القرب.

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS
Follow by Email