الوطنية بريس

نظمت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أمس الثلاثاء بوجدة، مهرجانا خطابيا تخليدا للذكرى ال 69 لانتفاضة 16 غشت بوجدة.

 

وأكد المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير مصطفى الكثيري، في كلمة بالمناسبة، أن انتفاضة وجدة في 16 غشت 1953 ضد الوجود الاستعماري ستبقى ذكرى للأمة المغربية جمعاء، تحتفي بها كل سنة للوقوف على ما بذله السلف من تضحيات جسورة وما سعوا إليه من أعمال وطنية جليلة فداء للوطن.

 

وأبرز جسامة التضحيات التي قدمها سكان المنطقة عبر التاريخ صيانة لاستقلال وسيادة المملكة، متوقفا عند مقاومة الوجود الفرنسي منذ معركة إيسلي سنة 1844 وصولا الى انتفاضة وجدة وتافوغالت (اقليم بركان) يومي 16 و17 غشت 1953.

 

وقال إنه رغم ما مارسته السلطات الاستعمارية الفرنسية من تعذيب وتنكيل في صفوف الوطنيين والمقاومين الماهدين لهذه الانتفاضة والمنخرطين في أحداثها ووقائعها، فإن ذلك لم يثن الساكنة بمدينة وجدة عن المضي قدما في مواصلة الثورة العارمة ضد الوجود الاستعماري، حيث التقت إرادتها مع إرادة باقي أفراد الشعب المغربي البواسل الذين أعلنوها ثورة عارمة في 20 غشت 1953.

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS
Follow by Email