الوطنية بريس
خلدت أسرة المقاومة وجيش التحرير بكلميم، الذكرى 65 لبناء طريق الوحدة التي جسدت مظهرا من مظاهر الالتحام الوثيق بين العرش والشعب وكانت ورشا للعمل التطوعي غداة الاستقلال وإنجازا كبيرا مكن من الربط بين شمال المغرب وجنوبه .
وفي هذا السياق، نظمت النيابة الجهوية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بجهة كلميم واد نون ، مؤخرا، لقاء ثقافيا وتواصليا حضره عدد من أفراد أسرة المقاومة وجيش التحرير وفعاليات المجتمع المدني.
وخلال هذا اللقاء الذي نظم بشراكة مع فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير، أبرز النائب الجهوي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ، لحسن بن إيحيا، أهمية هذا الحدث التاريخي، مستعرضا الدلالات والعبر التي يمكن استخلاصها من هذه الذكرى ، وخاصة دور الشباب في العملية التنموية، والانخراط في كافة المجهودات التي تساهم في بناء الوطن وتنميته ووحدته.
من جهتهم، أبرز عدد من المتدخلين أهمية ذكرى تشييد طريق الوحدة وما تزخر به من قيم وطنية سامية، ودور الشباب في تحقيق التنمية ، مشيرين إلى أن تشييد هذه الطريق جاء في سياق انتقال المغرب من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر.
