Connect with us

أخبار

حركة قادمون وقادرون تجدد الثقة في الدكتور مصطفى مريزق

Published

on

الوطنية بريس/ لطيفة معمري

تحت شعار” استمرارية..تراكم..وفعل متجدد ” نظم منتدى مغرب المستقبل حركة قادمون وقادرون FMA المؤتمر الوطني الثاني، يوم السبت 25 يونيو 2022 على الساعة التاسعة صباحا بقصر المؤتمرات أبي رقراق- الولجة بسلا.
وقد انطلقت أشغال المأتمر الوطني بجلسة افتتاحية تضمنت خلال برنامج الفترة الصباحية استقبال المدعوات والمدعوين، بعدها كلمة ترحيبية من عريس الساحة النضالية مصطفى مريزق الذي رحب بجميع الشخصيات وطنية، حقوقية، نقابية، سياسية وفعالية من المجتمع المدني وجميع المناضلين الذين حجو على تلبية الدعوة.

كما قدم نبدة تاريخية منذ تأسيس منتدى مغرب المستقبل بمنطقة إفران سنة 2018 إلى اليوم، وقد عرف بجميع المحطات النضالية التي عبرتها حركة قادمون وقادرون وصولا إلى عشرين منطقة من داخل المغرب وخارجه.

وخلال كلماته وجه ثلاثة رسائل يجب العمل على تحقيقها في أرض الواقع لتجاوز الرهانات الصعبة التي تتخبط فيها بلادنا خصوصا مع تولي الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي اثرت على العالم باسره.
الرسالة الأولى موجهة إلى الحكومة بضرورة مراعاة الحكامة الجيدة والتدبير المعقلن وتحمل المسؤولية لصناع القرار لتجاوز هذا الوضع الصعب الذي تعيشه بلادنا، اما الرسالة الثانية فتتمحور حول إعطاء هامش أوسع للحريات الفردية بهدف الحد من القمع والتسلط، أما الرسالة الأخيرة فأشارت إلى العمل على نهج تدابير ممنهجة للقطع مع سياسة الريع وعزو الفضاءات العمومية والاستحواذ على الملك العمومي التي أصبحت تهدد السلم الاجتماعي.

ومغرب المستقبل اتى اليوم لمعالجة مثل هذه القضايا والمشاكل الاجتماعية التي تتخبط فيها بلادنا .

وبعد الكلمة الترحيبية التي قدمها السيد الرئيس تم عقد ندوة موضوعاتية تحت عنوان “الذاكرة الجماعية للديمقراطية في المغرب” من تسير الكاتب و الإعلامي عزيز كوكاس الذي قدم إحاطة شاملة لمفهوم الذاكرة الجماعية والسبل الممنهجة لتحقيق الديمقراطية في المغرب منذ التاريخ، هذه الندوة شارك فيها مجموعة من الأساتذة والباحثين حيث جاءت مداخلة استاذ العلوم السياسية بجامعة أبي شعيب الدكالي بالجديدة الدكتور محمد الهاشمي ناقش خلالها إشكالية الديمقراطية وارتباطها بمحدودية براديكم الانتقال ليس فقط في مؤسسات الدولة، إنما الأمر يتعلق بالمؤسسات السياسية، الحزبية، النقابية، المدنية منذ الاستقلال معرفا الديمقراطية باعتبارها نوع من الصراعات كمعطى أساسي لاستمرارية الحياة من الناحية السوسيولوجبة، وأكد على ضرورة البحث عن سبل أخرى لدينامية التاريخية والسياسية للمجتمع المغربي.
في حين جاءت مداخلة استاذ القانون الدستوري بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس الدكتور أحمد مفيد التي صبت في نفس الطرح، وقد عرف الديمقراطية بكونها سيرورة لتراكمات عبر محطات تاريخية التي يتقاسمها الفاعلون، السياسيون، النقابيون والمدنيون على ضرورة ربط الخطاب بالممارسة، مع وجوب تكريس الديمقراطية باعتبارها ثقافة تتماشى مع حاجيات المجتمع، إلا أن ما نعيشه اليوم من تزوير لحقائق ووقائع وأحداث تتلاعب بالذاكرة الجماعية ، حيث يحتاج حاضرنا اليوم إلى مناهج معقلنة لتأسيس تاريخ جديد للديمقراطية يسمح لولوج مغرب المستقبل من بابه الواسع.
كذلك مداخلة الفاعلة الحقوقية ليلى عاطر تتمشى مع نفس الطرح حيث ربطت مفهوم الذاكرة بالحكامة الديمقراطية والعمل على خلق بينية صلبة لتواصل مع الاطراف الجماعية.

إضافة إلى مداخلة الباحث السوسيولوجي عزيز مشواط الذي قدم مفهوما للديمقراطية من زاوية السوسيولوجية باعتبارها رابطة اجتماعية وأداة للعيش المشترك بسلوك عقلاني ، فهناك ذكريات دينية، وطنية وثقافية عشنها منذ الطفولة كنا نفترض أنها ذكريات فردية في حين هي نتاج لعوامل تاريخية ، اجتماعية عميقة.
وفي ختام الندوة قدم المقرر العام للجلسة الانثربولوجي بجامعة مولاي إسماعيل بمكناس خالد مونة تقريرا مفصلا ضمنه مخرجات الندوة وخلاصتها أهمها العمل على حماية الذاكرة الجماعية وحفظها من النسيان، مع ضرورة تكريس الوحدة الترابية لضمان العيش المشترك في دولة الحق والواجبات.

وخلال الجلسة الثانية تم تقديم التقرير الأدبي والمالي لمنتدى مغرب المستقبل حركة قادمون وقادرون والتصويت عليها بالإجماع بعد مناقشتها، إثر ذلك قدم المكتب التسير استقالته، لينتخب المؤتمر نادية الرحماني رئيسة للمؤتمر الذي زكى مصطفى مريزق في منصبه رئيسا للمنتدى مغرب المستقبل بالإجماع، ليمر المؤتمر لانتخاب باقي الهياكل المتمثلة في لائحة المجلس الوطني والتنفيدي بلجانه بإجماع المؤتمرين ، والمصادقة على التعديلات المتعلقة بالقانون الأساسي والخطة الاستراتيجية للمنتدى.

Continue Reading
Advertisement Ad Banner
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *