الوطنية بريس
أعلنت المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي عن قرب استضافة المغرب للمؤتمر السنوي حول التراث غير المادي لليونسكو.
وبالمناسبة، قدم المغرب لليونسكو نماذج طبق الأصل من جمجمة أقدم إنسان عاقل في العالم، تعود لما قبل 350 ألف سنة، تم اكتشافها في جبل ايغود باليوسفية، وأقدم قطع حلي في العالم تعود إلى ما بين 142 و150 ألف سنة اكتشفت في مغارة بزمون بالصويرة.
جاء ذلك خلال افتتاح معرض وملتقى دولي تحت شعار “الأهمية العالمية لتراث المغرب في عصور ما قبل التاريخ”، بمقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) بباريس،
وافتتح الحدثين وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد والمديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي، بحضور مستشار جلالة الملك أندريه أزولاي، والسفير الممثل الدائم للمغرب لدى اليونسكو سمير الظهر، وسفير المغرب في باريس السيد محمد بنشعبون ورئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف السيد المهدي قطبي.
كما حضر حفل افتتاح المعرض والملتقى، اللذين يهدفان إلى إبراز ثراء وتنوع تراث المملكة في عصور ما قبل التاريخ، وتسليط الضوء على الاكتشافات الأثرية الحديثة، سفراء عدة دول لدى منظمة اليونسكو، وشخصيات من عوالم الفن والثقافة، فضلا عن نخبة من الباحثين والمختصين في علوم ما قبل التاريخ من مختلف المؤسسات الجامعية المغربية والدولية.
