الوطنية بريس / كريم حدوش

وجه سائقون مهنيون بمدينة مراكش شكاية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالمدينة، يطلبون فيها استدعاء مشغلهم والبحث معه في شأن رفضه منحهم الدعم الاستثنائي الذي خصصته الحكومة للسائقين المهنيين والمتمثل في 1600 درهم.

ووفق ما جاء في الشكاية التي توصلت صحيفة الوطنية بريس بنسخة منها، فإن” الحكومة خصصت دعما في شهر مارس وماي يتمثل في 1600 للذي يتحمل تكاليف الوقود، وفي حالتنا نحن من يتحمل تكاليف الوقود وفي البوابة الإلكترونية المخصصة لملأ البيانات يتوجب على مكتري الرخصة أن يصرح بشرفه أنه سيسلم الدعم لمن يتحمل تكاليف الوقود”.

غير أنه تضيف الشكاية” بلغ إلى علمنا أن المشتكى به تسلم الدعم شخصيا ولم يقم بتمكيننا منه والأكثر من هذا فقد تسجل من جديد في الدعم الاستثنائي”.

أصحاب الشكاية أوردوا بأنهم حين استفسروا عن عدم دفع الدعم لهم من طرف مالك سيارة الأجرة، والذي من المفروض أنه مخصص للمهنيين، تم طردهم تعسفا .

وحسب مصادر مهنية استفسرتها الوطنية بريس بمدينة مكناس، في الموضوع، فهناك مالكو سيارات الأجرة سواء الصغيرة أو الكبيرة بالعاصمة الإسماعلية يقومون بالشيء نفسه كما هو الحال بمدينة مراكش غير أن الخوف من الطرد من العمل حالة دون رفع شكاية بالمعنيين.

وكان الحكومة قد أطلقت الحكومة، عملية تقديم الدعم الاستثنائي المخصص لمهنيي قطاع النقل الطرقي، الذي تم الإعلان عنه في المجلس الحكومي المنعقد في العاشر من ابريل، حيث ستستفيد منه فئات مهنية مختلفة، وسيخصص لنحو 180 ألف عربة، حسب ما أفاد به بلاغ لرئاسة الحكومة.

وأوضح البلاغ أن الحكومة تهدف من خلال تقديم هذا الدعم إلى مساندة مهنيي قطاع النقل، عبر التخفيف من آثار ارتفاع أسعار المحروقات بالسوق الداخلي بفعل التصاعد المستمر للأسعار دوليا.

وأضاف البلاغ أن مهنيي قطاع النقل الطرقي، سيتمكنون ابتداء من الأسبوع الأول من شهر أبريل 2022 من الاستفادة من الدعم المحدد لهم حسب الفئات، انطلاقا من المنصة الالكترونية https://mouakaba.transport.gov.ma ، التي يمكنهم التسجيل بها ابتداء من اليوم.

وسيستفيد مهنيو النقل العمومي للمسافرين من دعم بقيمة 2200 درهم لسيارات الأجرة الكبيرة، و1600 درهم لسيارات الأجرة الصغيرة، و1800 درهم لعربات النقل المزدوج بالعالم القروي، بالإضافة إلى 7000 درهم لحافلات نقل المسافرين بين المدن، و6200 درهم لحافلات النقل الحضري.

 

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS
Follow by Email