الوطنية بريس

نظمت الجامعة الوطنية للتعليم و الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بمكناس وقفة إحتجاجية، أمام مقر عمالة مكناس.

وحسب بيان توصلت به الجريدة فإن أسباب الاحتجاجات تعود الى مواكبة الجامعتين للمعركة النضالية التي يقودها الأطر الإدارية و التربوية بالمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بمكناس.

 

في ظل إستمار الإحتقان و أشكال النضال التصعيدية بعد ما كان الجميع يتنظر إنفراج خصوصا بعد لقاء بالعمالة يوم 21 مارس 2021 و لقاء ٱخر بمقر المنظمة العلوية بتاريخ 23 مارس 2022.

 

ولعل هذا حسب البيان ما أكد أن هناك نية لإطالة الملف، هكذا تعلن الجامعة لتماطل و عدم حماية الأطر التربوية للمنظمة العلوية و حرمتهم مع إستمرار مختلف أشكال النضال السلمي.

 

وسجلت المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، رفضه مضامين ما سمي بالاتفاق المرحلي وذلك باعتباره اتفاقا شاردا وهشا دون الحد الأدنى من انتظارات و تطلعات الشغيلة التعليمية، وانتقائيا واقصائيا في تعاطيه مع شمولية مطالب الفئات التعليمية المتضررة ومع دينامياتها النضالية المشروعة.

 

 

يشار إلى أن الجامعة أعلنت تبنيها المطلق لكل الملفات المطلبية للفئات المتضررة ودعمه الدائم لنضالاتها المشروعة المطالبة بالكرامة والإنصاف، ومنها فئة (المقصيين من خارج السلم، أساتذة الزنزانة 10، حاملو الشهادات، الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، أطر التوجيه والتخطيط، المكلفين خارج إطارهم الأصلي، الدكاترة، المبرزين، المستبرزين، أطر الإدارة التربوية بالإسناد، المتصرفين التربويين، دكاترة التربية الوطنية، باقي الأطر المشتركة بالقطاع (المتصرفين، المهندسين، التقنيين، المحررين، الأطباء، المساعدين التقنيين والإداريين..)، المفتشين، ملحقي الإدارة والاقتصاد والملحقين التربويين، العرضيين سابقا، الممونين ومسيري المصالح المادية والمالية، الأساتذة العاملين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، الأساتذة المرسبين، العاملين بالمديريات والأكاديميات، المتضررين من تأخر اجتياز الكفاءة المهنية، ضحايا النظامين الأساسيين 1985-2003، المحرومون من اجتياز المباريات ضحايا التعسفات الادارية بسبب حق الاضراب من حاملي الشهادات 2013-2014.

 

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS
Follow by Email