الوطنية بريس
احتفلت جمعية ريم للتنمية المستدامة بجماعة واد جديدة نواحي مدينة مكناس، بعيد المرأة الذي يصادف 8 مارس من كل سنة ، تحت شعر ” المرأة ريادة وتميز”.
عبد المالك بوطين رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة فاس مكناس، قال في تصريح له بأن الحفل هو تتويج لبعض الفتيات خريجي التدرج المهني الدين حصلوا على شهادتهم لإكمال حرفتهم وتكوينهم، حيث أكد بأن النتائج كانت ايجابية حيث الفريق نجح نجاحا كبيرا في الامتحانات وبما أن الجمعية تهمتم بأمور النساء فإن غرفة الصناعة التقليدية أبت إلا وأن تشارك وتدعم هده الاحتفال وتشجيع الحرفيات.
بوطين وخلال تصريح صحفي له قال بأن ورش التغطية الصحية الدي اعطى الملك انطلاقته سيعود على قطاع الصناعة التقليدية وعلى النساء بالنفع، خاصة الحرفيات التي تكون في المنازل والدين لا يتوفرون على حماية صحية ، كمت اعتبر بويطن بأن الحفل لديه ثلاث مميزات فهو حفل المرأة ، وحفل الصناعة التقليدية وحفل العالم القروي.
من جهتها اعتبرت القاضية تنفيد العقوبات سهام بنمسعود بأن المبادرة جد بناء لأن من شأنها أن تساهم في التمكين الاقتصادي للمرأة القروية ، فالمرأة القروية إلى جانب شريكتها التي تعمل في المجال الحضري يدا في يد من أجل تنزيل النموذج التنموي الجديد ومساهمة المرأة في الاقتصاد والدفع بعجلة النمو المغربي.
محمودي سفيان مكلف بملف التدرج المهني مندوبية التكوين المهني بمكناس، أوضح بأن التدرج المهني هو نمط من التكوين للحرفيين والهدف منه هو الحفاظ على تلك الحرف التي بدأت تنقص مثل الخياط والطرز والخياط التقليدية والعصرية.
هدا النمط، حسب محمود يتركز على أن يكون التكوين بشكل 10إلى 20 في الماءة داخل الجمعية التي نرخص لها كتكوين مهني و 80 في الماءة التي تتم داخل المقاولة .
وحسب المتحدث فإن مندوبية التكوين المهني وضعت ثقتها في جمعية ريم للتنمية المستدامة و شاركت معها اتفاقية شراكة لتكوين 180 متدرج ومتدرجة في الحرف التي سبق وتم دكره.
