الوطنية بريس

ثمنت الأمانة العامة لحزب جبهة القوى الديمقراطية مضامين الخطاب الملكي، الذي ألقاه العاهل المغربي بمناسبة افتتاح الولاية التشريعية الحادية عشر، فيما يرتبط باستثمار الإمكانات الاستراتيجية، وتعبئة الكفاءات والإمكانيات اللازمة، من أجل تقويم الاختلالات التي كشفت عنها الجائحة الوبائية، وإطلاق جيل جديد من المشاريع التنموية المندمجة،.

و توقفت الأمانة العامة لحزب جبهة القوى الديمقراطية، في اجتماعها الدوري، المنعقد يوم السبت الماضي ، برئاسة الأمين العام المصطفى بنعلي عند مضامين الخطاب الملكي، بما حمله من رؤية عملية استراتيجية لآفاق بلورة النموذج التنموي، في هذه المرحلة الجديدة التي دخلها المغرب، وفق توجهات الذكاء الجماعي للمغاربة، الذي عبروا عنها بمناسبتي بلورة هذا النموذج، وتجديد المؤسسات المنتخبة.

وعبر الحزب في بلاغ له عن اعتزازه بالتوجيهات التي تضمنها الخطاب، والموجهة للحكومة الجديدة، ولأعضاء مجلسي البرلمان، ولكل المنتخبين والفاعليين الوطنيين، لخلق شروط التعبئة الوطنية من أجل ربح رهانات هذه المرحلة الدقيقة، المطبوعة باستمرار تداعيات الجائحة، وبالتوترات الجيوستراتيجية، بما يقتضيه الدفاع عن المصالح العليا للوطن والمواطن.

في سياق آخر فقد أكدت تقارير الأمناء الجهوييون للحزب ما سبق وذهبت إليه مواقف الحزب، في تثمين النجاح الكبير، الذي حققه المغرب في تنظيم هذه الانتخابات، على الرغم من دقة وصعوبة سياقها، وفي تسجيل، مقابل هذا النجاح، الارتدادات التي كرستها التحالفات، في السطو على المجالس المنتخبة، وضرب عمق التعددية السياسية الضرورية للبلاد، عبر تكريس منطق التعددية العددية، وتغليب اختيارات المصالح الخاصة.

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS
Follow by Email