الجمعية الوطنية لوكالات الأسفار المغربية…طموحات مشروعة 

الوطنية بريس

يسعى مؤسسو الجمعية الوطنية لوكالات الأسفار المغربية الذي تم تأسيسه مؤخرا إلى تشكيل قيمة مضافة في النسيج السياحي ورافعة مهمة في التنمية بالمغرب ، حيث سيعمل على الدفع بالوكالات للقيام بأدوار كبير في تنزيل ما يخصها في هذا المشروع التنموي الذي أعطى انطلاقته جلالة الملك في 25 ماي من العام الجاري بفاس.

وسيحاول هذا التنظيم الحديث الذي حصل على وصله القانوني لمباشرة عمله الاهتمام بالمهنيين وبمهنة الوكالات من أجل إعطاء انطلاقة قوية للقطاع يلتحم المهنيون فيما بينهم في صف واحد من أجل الرفع من مردودية هذا القطاع وإخراجه من ما تركته جائحة كورونا من مخلفات مادية واجتماعية وخيمة على المهنيين الذين عانوا على مدى أزيد من سنتين من ركود سياحي مقلق، خلف خسارة كبيرة بعد إغلاق الحدود وإجراءات الحجر الصحي .

و سيهدف الاتحاد إلى فتح حوار عميق مع المسؤولين عن القطاع من اجل انطلاقة واعدة للقطاع وانتعاش كبيرة خاصة بعد نجاته من السكتة القلبية التي كادت ان تتسببها له قيود الحجر الصحي.

و يطمح اعضاء الإتحاد إلى محاربة القطاع غير المهيكل وبعض ممارسات المواقع وصفحات شبكات التواصل الاجتماعي التي تنتحل صفة وكلاء الأسفار ويمارسون هذا النشاط دون الحصول على الرخص اللازمة. كما يطمح الاتحاد إلى تعزيز العلاقات مع شركائه المحتملين وإبرام اتفاقيات مع منظمات الرعاية الاجتماعية والتغطية الصحية ونظام التقاعد، وبشكل عام، لاتخاذ أي إجراء يؤدي إلى تحسين ظروف أعضائه وموظفي وكالات الأسفار وأسرهم. فضلا عن الأخرى للاتحاد، تعزيز تمثيل وكالات الأسفار المغربية في المنظمات والمحافل الدولية.

يشار إلى أنه تم خلال الجمع العام التأسيسي للجمعية الوطنية لوكالات الأسفار المغربية انتخاب مصطفى غزال رئيسا للاتحاد بإجماع 65 وكالة أسفار قدمت من مختلف مدن المملكة، تشكل بعده مكتب هذا الاتحاد من 19 عضوا، والذي تم التصويت عليه بالإجماع .