الوطنية بريس

توفي يوم أمس الخميس شيخ الطريقة الهاشمية  الحبيبية الدرقاوية  بمكناس  مولاي هاشم العلوي البلغيتي  عن عمر يناهز 81 سنة، بعد معاناة مع المرض لم ينفع معها دواء، حيث أقيمت صلاة الجنازة عليه بمسجد الستينية بالعاصمة الإسماعلية .

وانتقل الراحل إلى جوار ربه تاركا وراءه ارثا صوفيا زاخرا حيث ذكر مريدوا شيوخ الطريقة الهاشمية  الشاذلية على منبر الوطنية بريس، بأن الفقيد لعب دورا كبيرا في المديح والسماع و التربية الروحية كما ربى على يديه أجيالا توارثوا الطريقة الصوفية أبا عن جد .

ونعى عدد من الزملاء وأصدقاء وكذا الشيوخ الفقيد، مؤكدين بأنه تميز بحكمته وذكائه وصبره ورزانته وقوة شخصيته وكفاءته ، فضلا عن علمه الواسع بأمور الدين والتصوف وخبرته الكبيرة كشيخ للطريقة الهاشمية  الدرقاوية  على الصعيد الوطني.

ودُفن جثمان الفقيد الثرى ظهر اليوم الجمعة ، بمقبر ضريح مولاي  اسماعيل بمكناس حيث  حج لجنازته شيوخ من مختلف الزوايا المتواجدة بالمملكة قصد الترحم  عليه وإلقاء النظرة  الأخيرة عليه .

هذا  وسيتولى الابن ابنه عبد الكبير منصب المشيخة خلافة لأبيه، حيث سيحمل البلغيتي الإبن على عاتقه مهمة ريادة وقيادة الطريقة الهاشمية  الدرقاوية و ضمان استمرارية آداء مهامها الروحية  .

الوطنية بريس حميد عسلاوي

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS
Follow by Email