Connect with us

أخبار

سائقو سيارات الأجرة الصغيرة بمكناس.. أليس فيكم رجل حكيم

Published

on

سبق وأن نبهت “الوطنية بريس” إلى تلك الممارسات اللا أخلاقية التي يعمد إليها عدد من سائقي سيارات الاجرة الصغيرة  أمام محطتي القطار بمكناس، حيث  تتخذ مظاهر وأشكال مختلفة  ينصب جلها  في خانة العوامل المهددة لراحة وأمن المسافر عندما يحط  رحاله بالعاصمة الإسماعلية و يود التنقل إلى  وجهة ما.يبدو أن الوضع لا يزال على حاله، مادامت شكايات المواطنين وتذمراتهم هي سيدة الموقف، فلا يمكن بأي شكل من الأشكال قبول تلك الممارسات التي يقوم بها سائقو سيارات الأجرة وهم يخيرون أنفسهم بين زبون وآخر  وفقا لشروط يضعونها هم لوحدهم.فسائقو سيارات الأجرة الذين لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن نعمم عليهم هذه الممارسات اللاأخلاقية لا يكتفون فقط بسؤال المكان بل  إن حمل الزبون يعتمد على معايير أخرى تصب كلها في خانة الربح السريع بأقل مجهود ممكن حيث يراعا كذلك ثقل الأمتعة  وعدد الزبناء وهل يشكلون أجرة واحدة أم أن كل واحد سيدفع له أجرته الخاصة به، فضلا عن التحايل في احتساب العداد، هذا طبعا دون إغفال  تلك الراحة النفسية التي يفقدها المسافر بمجرد دخوله في حوار مع أحد السائقين الجشعين.يشتكي أحد المواطنين الذي اخذت “الوطنية بريس” رأيه في الموضوع فيقول” إن الأمر يتطلب ردعا وتشديدا وصرامة وعدم التساهل مع كل من يساهم في مثل هذه السلوكات والمعاملات فكيف يعقل أن تصطف سيارات الاجرة أمام محطة القطار، وحينما تريد أن تستفيد من خدماتهم لا تجد من يلبي ذلك”يستطرد المتحدث فيحكي عن تجربته”أنا ابن مدينة مكناس ذهبت لكي أشتري تذكرة تمكنني من  حجز مقعد  بالقطار المتوجه إلى الرباط في اليوم الموالي، حينما أردت  العودة إلى منزلي لجأت إلى لطلب أحد سائقي سيارات الاجرة اللواتي كانت مركونة أمام المحطة الطرقية، لكن للأسف لا أحد استجاب لطلبي رغم أن جلهم يجلسون بالمقهى المحاذي وهم يرفضون تلبية الخدمة، حيث ينتظرون قدوم قطار من أحد المدن الأخرى قصد استغلال أحد المواطنين الوافدين على  المدينة لرفع التسعيرة أو سلك مسلك طويل يمكن من تسجيل  ارقام كبيرة على   العداد”.يطالب المواطن بحسرة كبيرة بتدخل الجهات المسؤولة لردع مثل هذه الممارسات التي من شأنها ان تشوه من سمعة العاصمة الإسماعلية مكناس كما ستفقد المواطن تلك الثقة والأمان الذي يحتضنه بمجرد أن تقع أرجله مدينة مكناس.

Continue Reading
Advertisement Ad Banner
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *